عقدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان اجتماعا طارئا في مقر سفارة فلسطين، في حضور السفير أشرف دبور.
وأكد المجتمعون في بيان “ديمومة العمل المشترك وتحمل المسؤولية من الجميع وبالوتيرة نفسها من الجهد ضمن قناعة مؤكدة ومشتركة للعمل الموحد”.
واستنكروا “الأحداث المؤسفة في مخيم عين الحلوة وخصوصا جريمة قتل ثلاثة من أبناء المخيم”، وأكدوا “توقيف المشتبه فيهم من القوة الامنية المشتركة في المخيم وتسليم كل المتهمين بجرائم القتل الى الدولة اللبنانية”.
ودانوا “اللجوء الى استخدام السلاح في الخلافات الداخلية في المخيمات وترويع الآمنين من أهلنا في المخيمات نتيجة اطلاق النار العشوائي”، مؤكدين ان “السلاح الفلسطيني ينبغي الا يوجه الا نحو العدو الصهيوني”.
ونددوا “بالاعتداءات الصهيونية المتواصلة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وخصوصا استمرار الاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى وحملة الاعتقلات الصهيونية بحق ابناء شعبنا في الاراضي المحتلة”.
وهنأ المجتمعون الحكومة الجديدة وتمنوا لها النجاح، وطالبوها “بالاهتمام بالوضع الفلسطيني في لبنان وتخصيص فقرة في البيان الوزاري عن الحقوق الاساسية للاجئين الفلسطينيين ودعم حق العودة”.