دان لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان في بيان، “عملية اغتيال القائد القسامي المهندس الطيار التونسي محمد الزواري على يد الموساد الصهيوني في تونس”، معتبرا أن “هذه العملية تندرج في إطار الأعمال الإجرامية التي اعتاد العدو الصهيوني على ارتكابها بحق شعوب عالمنا العربي والإسلامي وعلمائه الذين تمكنوا من تحقيق توازن عسكري وعلمي أدى إلى هزيمته في لبنان عام 2006 وفي غزة عامي 2008 و2014”.
وأكد أن “اغتيال القائد الزواري لن ينال من إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية المتمسكة بخيار الجهاد والمقاومة، والرافضه لمشاريع التطبيع والمصرة على مواصلة المقاومة حتى إزالة الاحتلال وتحرير فلسطين والمقدسات”.
وقدم اللقاء “التبريكات إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية وكل الأحرار والمقاومين والمجاهدين الشرفاء، باستشهاد القائد الزواري”.