في اليوم الـ261 من الحرب على غزة، قالت مصادر طبية إن الغارات والقصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة في القطاع منذ فجر السبت خلّفا 60 شهيداً وعشرات المصابين. وأوضح مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن معظم الشهداء سقطوا جراء قصف على 4 أحياء في مدينة غزة، هي مخيم الشاطئ وحي التفاح وحي الشجاعية وحي الزيتون.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.
ونقلت مصادر إعلامية أن جيش الاحتلال نسف منازل بحي البرازيل جنوبي مدينة رفح. وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل متقطع وسط وجنوب مدينة رفح، بينما أغارت طائرات الاحتلال على منزل شمال مدينة رفح. وأطلقت طائرات مروحية ودبابات إسرائيلية النار وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مقر الأونروا بمنطقة الصناعة جنوب مدينة غزة.
هذا وأفادت المصادر نفسها باستشهاد فلسطيني ووقوع جرحى في غارة للعدو استهدفت مجموعة من المواطنين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. كما استشهد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. وسبق أن أعلن الدفاع المدني أن طواقمه في محافظة غزة توجهت لمنزل مأهول بالسكان تعرض لاستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مسجد عبد الله عزام بمنطقة الصبرة.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال بناية سكنية قرب برج الجوهرة وسط مدينة غزة. واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية مماثلة استهدفت منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
العدوان على غزة يحرم طلبة الثانوية العامة من أداء امتحاناتهم
هذا ومنع العدوان الإسرائيلي على غزة نحو 39 ألفا من طلبة الثانوية العامة من أداء امتحاناتهم، بعد أن حرمتهم من استكمال دراستهم. وقد استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدارس والمراكز التعليمية في كافة أطوارها.
الأونروا: لا مكان آمناً في غزة
وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قالت إن “69% من المباني المدرسية التي كانت تؤوي نازحين في غزة تعرضت للقصف أو لأضرار بشكل مباشر”، مؤكدة أن “لا مكان آمناً في غزة، ويجب وقف هذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني، ووقف إطلاق النار فوراً”.
المصدر: موقع المنار
