أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، أنها اكتشفت حقن تنحيف مزيفة قد يكون لها تأثير قاتل، محذرةً مواطني عدة دول من تعاطيها.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن المنظمة العالمية، أن من بين أبرز الدول التي تم اكتشاف الحقن المزيفة فيها هي المملكة المتحدة والولايات المتحدة والبرازيل، مشيرةً إلى أنه يتم توفير هذه الحقن في سلسلة التوريد المنظمة، ما يعني أنه قد تم توفيرها من قبل عيادات أو أطباء شرعيين.
وأصدرت المنظمة تحذيرا عاجلا من أن هذه المنتجات المزيفة تحتوي على مكونات ضارة أو مجهولة، ما يعرض حياة مستخدميها للخطر، داعيةً الجهات التنظيمية إلى الحيطة والحذر بشأن دفعات من حقن “أوزيمبيك” وغيرها من حقن إنقاص الوزن.
وكان علماء أمريكيون قد تمكنوا، العام الماضي، من تطوير دواء يسمح للأشخاص بتناول الحلويات بالكميات، التي يرغبون فيها دون زيادة الوزن بشكل كبير.
ووفقا لموقع “تراست ماي سيانس” الطبي، طور الباحثون بديلا محتملا أقل تقييدا في شكل دواء تخسيس جديد سيكون فعالا دون قيود غذائية.
تظهر نتائج واعدة في الفئران التي تغذت على نظام غذائي غني بالدهون والسكريات، فإن الجزيء الجديد سيمنع زيادة الوزن بشكل فعال مع القضاء على التغيرات غير المرغوب فيها في الكبد.
وأضاف الموقع أن الدواء يمنع نشاط الجين المسؤول عن نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا في خلايا الجسم ويسمح لها باستقلاب الدهون والسكريات بكفاءة أكبر.
يشار إلى أن زيادة الوزن هي نتيجة عدم التوازن بين استهلاك الطاقة وإنفاقها. لذلك، فإن الاضطرابات الأيضية المرتبطة بزيادة الوزن عادة ما تكون مصحوبة بخلل وظيفي في الميتوكوندريا – مراكز القوة في أجسامنا. ثم صاغ الباحثون فرضية أن هذا الخلل الوظيفي سيكون أحد العوامل المرضية الرئيسية للاضطرابات المرتبطة بالسمنة.
المصدر: سبوتنيك