العدوان الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة مستمر ومتواصل لليوم الـ187 على التوالي، حيث ارتكب الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين، وخاصة في مخيم النصيرات وسط القطاع ومخيم جباليا في شماله، ما أدى لسقوط المزيد من الشهداء والجرحى… اما ميدانياً، صعّدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملياتها في مدينة غزة وشمال القطاع حيث قصفت تجمعات الجنود بقذائف الهاون.
واستشهد عدد من المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، مساء امس الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد 14 مواطنا على الأقل، وإصابة آخرين.
واعلن الدفاع المدني في غزة عن تمكن طواقمه من انتشالعدد من الشهداء والإصابات نتيجة استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة ” عسلية ” في شارع السكة شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، ما أدى لاستشهاد 33,360 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75,993 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام، وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
رغم مآسي القتل والتهجير .. أهالي دير البلح يحاولون الحفاظ على فرحة العيد في نفوس الأطفال
رغم الظروف الصعبة، ومآسي القتل التهجير، يصرّ ابناء مدينة غزّة، على الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
متحدين آلة حرب العدو، التي عاثت قتلاً وتهجيراً، يعمد البائعون الى تحضير الحلويات وبيعها، باعتبارها احدى عادات العيد التي يأبى الفلسطينيون الا أن يحافظوا عليها..
في أسواق دير البلح وسط قطاع غزّة، رغم انعدام الامكانيات الاقتصادية، الا أنّ الاهالي يحاولون ادخال السرور على أطفالهم، من خلال شراء بعض الحلويات والثياب ان أمكن، لاشعارهم ببهجة العيد …
ويحل عيد الفطر هذا العام وسط حرب مدمرة يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا في المرافق الحيوية والمستشفيات وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية