أقامت العلاقات العامة في حزب الله لقاء إعلاميا في طرابلس بعنوان “إعلاميون من أجل غزة”.
بداية كانت كلمة ترحيب بالحضور القاها مسؤول العلاقات العامة في جبل لبنان والشمال حسن المقداد، ثم تحدثت الدكتوره يسرى بيطار ثم الزميلة امال خليل في شهاده حية، وتناولت تجربتها الإعلامية منذ سبعة اشهر، لافتة الى ان “العدو تعمد استهداف الجسم الاعلامي ورغم ذلك لم يتمكن من اخافتهم، ولم يمنع ذلك الاعلاميين من البقاء في ارضنا مع صمود الناس واصرارهم في البقاء في ارضهم وشكرت اهالي الشمال الشركاء في صناعة النصر”.
وقالت رئيسة تحرير مجلة “صباح الخير” كوكب المعلوم في كلمتها: “المواجهة يجب ان تتخطى المناطقية في مواجهة العدو الذي يحاول تطويع اهل الارض وتدمير نسيج ارضنا الاجتماعية فاننا نؤمن اننا اصحاب ارض ولا نتخلى عن ذلك من خلال تعزيز الوعي الى فعل القتال لاستعادة غزة وتحرير جنوب لبنان امام هذا العدو الذي يرتكب حرب إبادة جماعية في غزة، لذلك علينا توحيد اعلامنا وخطابنا لاجل مواجهة هذا العدو”.
نائب نقيب المحررين غسان ريفي لفت الى ان “الاحتلال المجرم المتوحش اول ما يخشاه الصورة والصوت والكلمة لكي تبقى مجازره وانتهاكاته بعيدة عن دائرة الضوء، لذلك فانه دائما ومع هذا العدوان يسعى الى كسر الصورة واخفاء الصوت وحظر الكلمة باستهداف اصحابها سواء في غزة او في جنوب لبنان”. وشدد على ان “عنوان اعلاميون من اجل غزة هو عنوان مقدس وسام وعلى أن الأمة يجب ان تتجند من اجل غزة ومن اجل نصرتها والدفاع عنها وعن اهلها”.
وقال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسين زعيتر “المسؤول الاول عن حرب الإبادة التي تقوم بها اسرائيل على الشعب الفلسطيني في كل فلسطين وفي غزة تحديدا الولايات المتحدة الأميركية التي تمول وتسلح وتفتح الجسور الجوية والممرات البحرية لتوفير آلة القتل لاسرائيل ولجيشها الجبان الذي هزمته صلابة نساء غزة واطفالها قبل ان تدوس عليه اقدام مجاهديها وابطالها”.
أضاف “مسؤوليتنا اليوم في صناعة منظومات متفاعلة وتشكيل جيوش اعلامية من خلال الصورة والصوت ومواقع التواصل الاجتماعي والمحطات الإعلامية الشريفة وان نضع الاليات المناسبة والمحتوى اللائق الذي يصيب الحقيقه ويدفع نحو افلاس العدو والحاق الهزيمة به وفضحه ، هذا العدو المتربص الذي لم يعد يملك الا اساليب الكذب والدجل ، علينا فضح مؤامراته واهداف حروبه الحقيقية الساعية للسيطرة الشاملة ونزع الاراده وتهجين المجتمعات وسوقها نحو هلاكها واسقاطها من داخلها. غزة اليوم هي عنوان معركة الامة ووعي الشعوب ورمز الإنسانية جمعاء ، اليوم غزة لن تسمح لنا ان نكون على الحياد في الوقت الذي تهتك فيه الحرمات وتهدم دور العبادة ومراكز الشفاء ، غزة اليوم تعطينا الفرصة للقيام بما يلزم من واجبنا ومسؤوليتنا للحفاظ على وحدتنا وقوتنا في ارضنا ووطننا وكيف نتحمل وفق خياراتنا ومصالح شعبنا مسؤولية مواجهة عدونا من خلال تجميع كل عناصر القوة والمقاومة في كافة الميادين الاجتماعية منها والإعلامية والسياسية والعسكرية وغيرها في شتى الميادين”.
وختم: “اليوم نحن معنيون بتوجيه الرأي العام بالاتجاه الصحيح وبتقدم لغة الحوار والمنطق والحجة”.
المصدر: موقع المنار