خليل موسى
يشهد الشمال السوري في الآونة الاخيرة عودة واضحة لنشاط المجموعات المسلحة، وعلى راسها جبهة النصرة الارهابية في مناطق سيطرتها ضمن مدينة ادلب السورية، هذا النشاط يأتي في سياق زعزعة السيطرة والاقتتال والمظاهرات المناوئة للتنظيمات الارهابية بشكل عام.
المشهد العام دفع الأمور الى توجيه النشاط الارهابي بشن هجمات نحو نقاط للجيش السوري على تخوم المدينة التي يحتلها الإرهاب وتخضع لحسابات بعض الأطراف الدولية.
هجمات يحبطها الجيش السوري، ينتج عنها قتلى للقوات المهاجمة، وهنا يمكن تشخيص المشهد برؤية وقراءة حسام شعيب الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، وربط جميع الأطراف كل حسب مصلحته وتوجهاته في المنطقة، اضافة لتطورات سياسية تشهدها دمشق مع المحيط العربي.
المصالح الاسرائيلية والامريكية على واجهة التحريكات التحريضية التي تعيد المشهد مجددا الى واجهة الحدث السوري، والقياس هنا حسب شعيب يأتي من تفنيد المشهد الذي يمر به العدو الصهيوني بكامل المنطقة وما يواجهه الاميركي.
وبتسليط الضوء على مصالح “اسرائيل” وحدها، يكون هناك مصلحة واضحة ومؤكدة اضافة لبصمات لا يمكن اخفاؤها نتيجة تكرارها خلال سنوات الحرب على سوريا، كما يتابع الباحث في شؤون الجماعات الارهابية.
المصدر: موقع المنار