تواصل المقاومة الاسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع وتجمعات الاحتلال الصهيوني، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
وفجر اليوم، ورداً على قصف أحد الأماكن في مدينة بعلبك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (1:10) القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا.
وعند الساعة (11:10) استهدفت المقاومة موقع جل العلام بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة، ثم استهدفت عند الساعة (12:50)، تجهيزات تجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة.
واستهدفت المقاومة عند الساعة (16:00)، قوة إسرائيلية داخل موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
ورداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (17:20) من عصر يوم الأحد، مبنىً يتموضع فيه جنود العدو الاسرائيلي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة.
كما استهدفت المقاومة عند الساعة (17:30)، موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وعند الساعة (21:00)، استهدفت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية.
وعند الساعة (20:20)، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مبنىً يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة، وذلك رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية.
المقاومة تزف شهيدين على طريق القدس
وزفت المقاومة الاسلامية بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد حسين علي أرسلان “مصطفى” مواليد عام 1983 من بلدة الطيبة في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
كما زفت المقاومة بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد علي محمد فقيه “ذوالفقار” مواليد عام 1993 من بلدة انصارية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
الاوساط الصهيوينة تقر بالفشل العسكري أمام عمليات المقاومة الاسلامية
وتعليقا على استهداف المقاومة الجولان المحتلة بعشرات الصواريخ فجر اليوم ردا على العدوان على بعلبك اكد المعلقون الصهاينة ان هذه المعادلة ستكرس كريات شمونة واصبع الجليل منطقة اشباح. وبالرد المتناسب على العدوانية الصهيونية التي طالت حي العسيرة في بعلبك، وبأقل من ساعة وصلت الرسائل الصاروخية المدوية.
اكثر من 60 صاروخ كاتيوشا عبرت الى الجولان السوري المحتل مستهدفة القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي ثكنة كيلع حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة.
هذه العملية النوعية في عمق الجولان ليست الاولى، بل سبق للمقاومة استهداف الجولان المحتل مرات عدّة خلال مساندة غزة والرد على استهداف المدنيين في لبنان وهو ما جعل اعلام العدو يتحدث عن تكريس معادلة جديدة.
وقال ادير لكاحيم، مراسل القناة 14 الصهيونية في الشمال “قرابة الساعة الواحدة والخمس دقائق ليلا اطلقت صفارات الانذار في الجولان بعد اطلاق قرابة خمسين صاروخا من لبنان بعد ان شن الجيش الاسرائيلي هجوما في بعلبك ، هذه معادلة جديدة على الحدود الشمالية وعندما يشن الجيش هجوما في منطقة بعلبك يقوم حزب الله بإمطار الجولان بعشرات الصواريخ. ان سكان الشمال خارج منازلهم منذ خمسة اشهر ونصف في حالة من انعدام الوضوح في حين ان الجليل يكون في مثل هذه الايام مليئًا بالسياح لكنها الان منطقة اشباح”.
وربط جيش العدو عدوانه على بعلبك بعملية المسيرتين الانقضاضيتين التي استهدفت منصتين للقبة الحديدية في كفربلوم. ومع ذلك لم تتأخر المقاومة الاسلامية في ردّها واثبتت جهوزيتها الكبيرة للرد الدقيق والمؤلم.
ورسالة هذه العملية، هو تأديبٌ للعدو الصهيوني على تماديه في عدوانه ولردعه عن الاجرام بحق المدنيين ولمنعه من تجاوز الخطوط الحمر.
وتسبب استهداف المقاومة لمنصة القبة الحديدية في كفر بالوم بطائرتين مسيرتين بموجة انتقادات في الاعلام الصهيوني جراء فشل القبة في اعتراض الطائرتين ووصفوا هذا الامر بالاخفاق الكبير لان الطائرتين المسيرتين حلقتا فوق مستوطنات لم يتم اخلاؤها وسقطت في كفر بالوم، ما ولد الكثير من التوتر والخوف والذعر وسط المستوطنين.
المصدر: المنار + الاعلام الحربي