تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ149 على التوالي التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، في ظل ضوء أخضر أميركي مستمر للعدو الاسرائيلي لارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في القطاع المحاصر، حيث يسجل الكثير من التواطؤ من الدول الغربية وبعض الانظمة العربية وصمت وغياب كثير ممن يرفعون شعارات حقوق الانسان والحريات من دول ومنظمات وجمعيات وشخصيات فضحتهم دماء اهل غزة ومجازر العدو هناك.
وبمواجهة كل ذلك تقف المقاومة الفلسطينية لتنزل يوميا منذ بدء العدوان بالتحديد اكثر منذ بدء العدوان البري على القطاع، المزيد من الخسائر في قوات وجنود وآليات هذا الجيش المتهالك، ما يزيد من تهشيم صورته امام عدسات كاميرات رجال المقاومة التي توثق للعالم مدى الفشل الصهيوني في تسجيل أي انتصار او تقدم عسكري او امني داخل القطاع.
عمليتان لسرايا القدس بخان يونس
وأفادت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها استهدفت آليتين عسكريتين إسرائيليتين بقذائف “آر بي جي”، كما فجرت مبنى تم تفخيخه مسبقا كانت قد تحصنت به قوة إسرائيلية بمنطقة عبسان الكبيرة بخان يونس جنوبي قطاع غزة. وأضافت سرايا القدس أنها أوقعت القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
وقالت سرايا القدس: قصفنا بقذائف الهاون مواضع تجمع آليات وجنود العدو الصهيوني في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة. واعلنت سرايا القدس انه بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك في حي الزيتون، أكدوا تنفيذهم عددا من المهام:
– قصف مجاهدونا بقذائف الهاون تجمعاً لجنود العدو.
– خاض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع جنود العدو بالأسلحة الرشاشة.
– استهدف مجاهدونا بصاروخ (107) موجه مبنى تحصنت به قوة صهيونية أوقعتهم بين قتيل وجريح.
من جهته، أكد “الناطق باسم سرايا القدس” ابو حمزة ان “التشكيلات العسكرية للفصائل مازالت قادرة على تنفيذ العمليات وتكبيد العدو خسائر عالية”، وسأل عن “سبب غياب الدول العربية بينما تعلن الولايات المتحدة أنها ستسقط المساعدات من الجو على أهالي القطاع”.
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى اعلنت انه في عملية مشتركة مع كتائب المجاهدين تم استهداف مستعمرة “بئيري” ومقر القيادة في مستعمرة “رعيم” بالرشقات الصاروخية رداً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا
الاحتلال الصهيوني اعترف بمقتل جندي وإصابة 21 جندياً في غزة.
المصدر: موقع المنار
