تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ148 على التوالي التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، في ظل ضوء أخضر أميركي مستمر للعدو الاسرائيلي لارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في القطاع المحاصر، حيث يسجل الكثير من التواطؤ من الدول الغربية وبعض الانظمة العربية وصمت وغياب كثير ممن يرفعون شعارات حقوق الانسان والحريات من دول ومنظمات وجمعيات وشخصيات فضحتهم دماء اهل غزة ومجازر العدو هناك.
وبمواجهة كل ذلك تقف المقاومة الفلسطينية لتنزل يوميا منذ بدء العدوان بالتحديد اكثر منذ بدء العدوان البري على القطاع، المزيد من الخسائر في قوات وجنود وآليات هذا الجيش المتهالك، ما يزيد من تهشيم صورته امام عدسات كاميرات رجال المقاومة التي توثق للعالم مدى الفشل الصهيوني في تسجيل أي انتصار او تقدم عسكري او امني داخل القطاع.
واعلنت سرايا القدس انه بالاشتراك كتائب المجاهدين تم اسقاط طائرة صهيونية بدون طيار من نوع هيرمس 900 بصاروخ سام سبعة المضاد للطائرات في سماء بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقصفت سرايا القدس بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو في محور التقدم “نتساريم” جنوب مدينة غزة.
ونشرت سرايا القدس مشاهد من استهداف لجنود العدو في “قلبة 22” شرق المقبرة الشرقية في جباليا بصاروخ موجه (107).
وتمكن مجاهدو كتائب القسام من الاستيلاء على طائرة استطلاع من طراز (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية للعدو جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
كما أعلنت القسام أنه بعد عودة الاتصال بإحدى مجموعاتها، أكد مجاهدوها تفجير دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركافا” بعبوات “شواظ” جنوب شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وتمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً بعبوتين مضادتين للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ووزعت كتائب القسام مشاهد من تصدي مجاهديها لقوات العدو المتوغلة في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
من جانبه، أكد الناطق العسكري لسرايا القدس “أبو حمزة”، أننا “نواصل ثباتنا وإقدامنا بوجه آلة الابادة الصهيونية في قطاع غزة، وأراد العدو حربا مفتوحة ونحن ذهبنا للحرب المفتوحة امتثالا لأوامر الله بالنفير والتجهيز”.
ووجه أبو حمزة، التحية لصمود “شعبنا المقدام الذي تحمل ما تحمل من الآلام والإضطهاد في سبيل حياة عزيزة”، لافتاً الى أن “هذه الظروف الصعبة لن يكون ختامها الا اندحار العدو عن غزة”، مشدداً على “مواصلة التصدي في الضفة وكل محاور قطاع غزة على قاعدة القيادة والسيطرة التي ما زالت قائمة”.
وتوجه الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامبن نتانياهو، بالقول “اليوم التالي لانتهاء الحرب في القطاع لن يحدده الا المجاهدون والمقاومون”،معلناً عن “مواصلة طوفان الأقصى على أساس وحدة الساحات في غزة واليمن والعراق ولبنان”.
المصدر: موقع المنار