المنطقةُ دخلت مرحلةً جديدة، وهناك مشاريعُ على حافةِ الهاويةِ والهزيمة.. هذا ما اكدَه الامينُ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله، العارفُ بانجازاتِ الميدانِ والقارئُ من حلب جديدَ العنوان..
عنوانٌ سيخلطُ اوراقَ المنطقةِ بسواعدِ الجيشِ السوري والحلفاء، وامامَ استمرارِ تقدمِهم في حلب وخنقِهم للارهاب، سارت المحادثاتُ الاميركيةُ مع روسيا بعنوانِ السماحِ للارهابيينَ بالخروجِ من المدينة، وهي المدينةُ التي بدأت الحياةُ والدولةُ بالعودةِ الى احيائها وشوارعها، لحَضْنِ اهلِها وكفكفةِ ما امكنَ من اوجاعها..
اما في لبنانَ فعلى الجميعِ الاسراعُ ما امكنَ لترتيبِ امورِهم وعدمِ انتظارِ المتغيراتِ الاقليميةِ كما أكدَ الامينُ العامّ لحزب الله السيد حسن نصر الله… وعليه فانَ اطلالةَ الامسِ فعّلت الايجابيةَ ودفعَت المساراتِ السياسيةَ مصحوبةً معَ اللقاءاتِ والمشاوراتِ الاخيرةِ من بيتِ الوسط الى عينِ التينة، حتى استوت التقديراتُ الى امكانيةِ تحقيقِ اختراقات، تمهدُ لانتاجِ حكومةٍ وطنيةٍ بحلولِ الاسبوعِ المقبل..
ليُحالَ الجميعُ بعدَها نحوَ الهدفِ الرئيس اي قانونِ الانتخاب، الذي على اساسِه ستُرسمُ نجاةُ البلاد.. قانونٌ يعني النسبيةَ الكاملةَ على اساسِ لبنانَ دائرةً انتخابيةً واحدة، او دوائرَ موسعةً كما اكدَ السيد نصر الله، وهو قانونٌ فيه المساواةُ ويعطي الجميعَ شعورَ التمثيلِ بما يشبهُ لبنان..
المصدر: قناة المنار