طوفان الأقصى | لليوم الـ 128 الاحتلال يواصل عدوانه على المدنيين وعشرات الشهداء والمصابين في رفح – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

طوفان الأقصى | لليوم الـ 128 الاحتلال يواصل عدوانه على المدنيين وعشرات الشهداء والمصابين في رفح

غزة

يتواصل العدوان الصهيوني على الشعبِ الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ128 على التوالي، في ظل استمرار مجازر العدو الصهيوني في العديد من مناطق القطاع مستهدفة المدنيين والاطفال والنساء في ظل العجز امام المقاومين حيث تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي البطولي موقعة المزيد من الخسائر بين جنود العدو وآلياته.

العدوان خلف  أكثر من 28,064 شهيدا و67,611 جريحا، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

25 شهيدًا على الأقل وعشرات المصابين سقطوا بقصف على منزل يؤوي نازحين شرقي رفح الليلة الماضية.

وكان مصادر طبية، أفادت باستشهاد نحو 42 مواطنا جراء غارات الاحتلال على المنازل والمركبات في مدينة رفح منذ فجر اليوم.

وشنت طائرات الاحتلال في وقت مبكر صباح اليوم سلسلة غارات عنيفة جنوب خانيونس، وشنت غارة على حي الزيتون في مدينة غزة.

قوات الاحتلال واصلت القصف المدفعي وإطلاق النار بكثافة نحو شمال شرقي رفح، وجنوب وغربي وخان يونس.

وقصفت مدفعية الاحتلال مدخل مدرسة أبو عريبان التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقصفت مناطق وسط القطاع، مخلفة شهداء وجرحى.

الصحة: 14 مجزرة جديدة و 112 شهيدا خلال 24 ساعة بغزة وعدد الشهداء منذ بدء الحرب يرتفع لـ28176

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ 24 ساعة الماضية 14 مجزرة جديدة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدًا و173 إصابة.

وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان إلى 28 الفًا و176 شهيدًا، بالإضافة لـ 67 ألفًا و784 جريحًا؛ بإصابات متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا، منذ 7 أكتوبر الماضي.

اعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن التقرير اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 128 على قطاع غزة

واكدت ان الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 112 شهيدا و173 جريحا خلال 24 ساعة.

وجاء في البيان “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

واكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28176 شهيدا و67784 إصابة بإصابات متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

الهلال الأحمر: الاحتلال ينقل صورة مجتزأة لما يحدث في مستشفى الأمل ويمنع إدخال الوقود اللازم

قال الهلال الأحمر الفلسطيني ان الاحتلال ينقل صورة مجتزأة لما يحدث في مستشفى الأمل ويمنع إدخال الأوكسجين والوقود اللازم.

وقالت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُواصل منذ أكثر من أسبوع منع إدخال الأوكسجين إلى مستشفى الأمل في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، رُغم محاولات التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية.

وجددت التأكيد على ان “جيش الاحتلال يكذب وينقل صورة مجتزأة وغير حقيقية لما يحدث من استهداف متعمد بحق مستشفى الأمل والطواقم الطبية العاملة فيه”.

ونوه “الهلال الأحمر” في بيان صحفي اليوم الأحد، إلى أن ثلاثة مرضى ارتقوا شهداء بسبب منع الاحتلال إدخال الأوكسجين إلى مستشفى الأمل.

وجاء في بيان الجمعية: “قوات الاحتلال تدّعي إدخالها أسطوانات الأوكسجين لمستشفى الأمل، والصورة الحقيقية هي منع الاحتلال لدخول الأكسجين للمستشفى لأكثر من أسبوع”.

وأكمل البيان “أول أمس (الجمعة) حصلنا على موافقة بعد ضغوطات كبيرة لإدخال الأوكسجين للمستشفى، وبعد أن قامت مركبة إسعاف الهلال الأحمر بإحضار 25 أسطوانة أوكسجين من مستشفى ناصر”.

وتابع: “طلب الاحتلال وضع الأسطوانات في أقرب نقطة لمستشفى الأمل مدعيًا بأنه سيقوم بتوصيلها، وفي اليوم التالي وضعت قوات الاحتلال 21 أسطوانة أوكسجين فقط أمام مبنى المستشفى”.

ولفت “الهلال الأحمر” إلى أنه “لا صحة إطلاقا لقيام الاحتلال بإدخال أجهزة طبية، بل على العكس قام خلال اقتحامه للمستشفى يوم أمس بتدمير أجهزة ومعدات طبية داخل مستشفى الأمل والاعتداء على الطاقم بالضرب والتنكيل بهم وإهانتهم”.

ونوهت الجمعية الطبية، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 9 من الطواقم الطبية والإدارية، وأربعة جرحى وخمسة من مرافقي المرضى من داخل مستشفى الأمل غربي مدينة خانيونس.

ويواصل الاحتلال منع إدخال الوقود اللازم لعمل مولدات الكهرباء “رغم أن مخزون الوقود أوشك على الانتهاء خلال يومين من الآن، ما يهدد بتوقف المستشفى عن العمل في ظل استمرار حصاره لليوم الـ 21 على التوالي بمن فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية وإدارية”، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.

ونبهت إلى أنه “بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية المستشفيات والمرافق الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية”.

الأونروا: أيّ عمل عسكري في رفح يعني المزيد من القتل والتهجير

حذرت وكالة “أونروا”، من أيّ عملية أو هجوم عسكري على مدينة رفح، مؤكدة انه “لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس”. وقالت ان مناطق الشمال فيها آثار آيلة للانفجار.

وقالت المتحدثة باسم الأونروا، تمارا الرفاعي، في تصريح صحفي صباح اليوم الأحد، إن أي عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى “نفس العواقب التي شهدناها من قبل؛ ما يعني قتل وترحيل المزيد من الناس”.

وأوضحت الرفاعي: “لا يسمح اليوم للناس بأن يعودوا إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة، وأيضًا معظم الوحدات السكنية في الشمال باتت مدمرة”.

ونوهت إلى أن شمال القطاع يوجد فيه “الكثير من الآثار غير المتفجرة والآيلة للانفجار (قنابل وصواريخ للاحتلال لم تنفجر)، والتي خلفتها الحرب”.

وأضافت انه “لذلك من غير المنطقي أن يتم التفكير بعودة أي أحد لمناطق لا تزال فيها الكثير من العبوات التي قد تنفجر، والخطر الآن يلوح بانتقال القتال العنيف إلى رفح حيث يتكدس الناس حاليا”.

وفي سياق متصل، صرحت المتحدثة باسم الأونروا بأن “التحقيقات في الادعاءات الموجهة لعدد قليل من موظفي الأونروا في غزة بدأت الأسبوع الماضي، لكننا في الأونروا لم نستلم لغاية الآن أية دلائل أو إثباتات على تورط هؤلاء الموظفين في الاتهامات الموجهة إليهم”.

واستطردت: “حتى تستطيع الجهة المكلفة بالتحقيق بالادعاءات القيام بعملها بأفضل طريقة نطلب من إسرائيل وكافة الأطراف التي تملك المعلومات توفيرها الجهة المكلفة بالتحقيق.”

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف واستهداف مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر، حيث يتكدس أكثر من 1,3 مليون نازح، أي خمسة أضعاف عدد سكانها الأصليين، وسط ظروف إنسانية ومعيشية يائسة، بحسب الأمم المتحدة.

وتعرضت المدينة لعدة غارات جوية إسرائيلية وقصف بالدبابات خلال الليل، وأفاد مسعفون بوقوع عدة إصابات وشهداء بين النازحين.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، أصبحوا متكدسين حالياً في مدينة رفح والمناطق المحيطة بها؛ والتي هي آخر ملاذ للفلسطينيين في جنوب القطاع.

وتقدّم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نهاية الأسبوع الماضي، جنوباً باتّجاه المدينة الحدودية، محذراً من أن قواته البرية قد تدخل المدينة، الأمر الذي يضعه الفلسطينيون في خانة التهجير.

صيادو غزة في مرمى القذائف الإسرائيلية لإطعام أسرهم

استشهد صياد فلسطيني وأصيب آخر بقصف مباشر لزوارق الاحتلال استهدف قاربه قبالة ساحل دير البلح وسط قطاع غزة. إذ يخضع الصيادون في القطاع منذ مدة طويلة لحظر “إسرائيلي” صارم بشأن المسافة التي يمكنهم الصيد في نطاقها، ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي المدمّر على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وحتى أثناء الهدنة المؤقتة، تمنع الزوارق الإسرائيلية الصيادين الفلسطينيين من الصيد في أي من شواطئ غزة.

ولم يجرؤ أي من الصيادين على المغامرة للصيد إلا في نطاق حوالي 100 متر فقط من الشاطئ. إذ إن أي شيء يصطادونه أصبح الآن مهمًا للحفاظ على حياتهم وحياة عائلاتهم، بعد أن دفع الحصار والقصف الإسرائيليين، منذ أكثر من 5 أشهر، قطاع غزة إلى حافة المجاعة.

ولم يكتف جيش الاحتلال بمنع الصيادين أو مطاردتهم، بل يُواصل قصف مراكبهم المعيلة لعشرات الأسر وتحويلها إلى حطام غير صالح للإبحار من جديد.

المصدر: المنار + المركز الفلسطيني للاعلام