أعلنت الامم المتحدة أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة دمر نحو نصف المباني في القطاع، وحول المنطقة إلى مكان “غير صالح للعيش”.
وتشير التقديرات الأممية إلى أنه حتى إذا بدأت عملية إعادة الإعمار وعادت غزة إلى متوسط معدل النمو الذي شهدته في السنوات الـ15 الماضية وهو 0.4 في المئة، فإن الأمر سيستغرق سبعة عقود حتى يعود الجيب الفلسطيني إلى مستوى إجمالي الناتج المحلي الذي سجله في العام 2022.
وقدّر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أنه بحلول نهاية تشرين الثاني/نوفمبر/، دُمّر 37379 مبنى أي ما يعادل 18 في المئة من إجمالي المباني في قطاع غزة . وقالت في بيان إن الحرب “أدت إلى تسريع وتيرة التدهور بشكل كبير وعجلت بانكماش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 24 في المئة وانخفاض حصة الفرد في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 26.1 في المئة.
المصدر: موقع المنار