لقد كان سفر آية الله مصباح اليزدي (قدّس سرّه) إلى منطقة أمريكا اللاتينيّة سفرًا مليئًا بالبركات بحقّ، وقد أشعل بارقة أملٍ في قلوب المسلمين والمثقّفين والجامعيّين، بل وفي قلوب العلماء والمفكّرين المسيحيّين في تلك البلاد. وقد حمل هذا السفر أهدافًا رفيعةً وقيّمةً، نُعدّد في ما يلي بعضًا منها:
الهدف الأوّل: تعريف مجتمع أمريكا اللاتينيّة على الأبعاد المتنوّعة في الفكر الإسلامي، أعمّ من الإلهيّات والفلسفة والأخلاق وغيرها.
الهدف الثاني: السعي ما أمكن لتحقيق الاتّحاد بين أتباع الأديان التوحيديّة تحت لواء التوحيد، وتعبيد طُرق الحوار بين أتباع هذه الأديان.
الهدف الثالث: ترغيب المسلمين وتشجيعهم على اتّباع دين الإسلام المبين، والرجوع إلى هويّتهم الأصيلة، وإيجاد الاتّحاد والانسجام بين المذاهب والفرق الإسلاميّة.
الهدف الرابع: تبيين معارف أهل البيت (عليهم السلام) لأبناء ذلك المجتمع.
الهدف الخامس: الإجابة على الشبهات المختلفة حول الإسلام، والتي طرأت على أذهان أبناء ذلك المجتمع بفعل دعايات الاستكبار العالمي المعادية.
المصدر: معهد المعارف الحكمية