أكد وزير خارجية النيجر باكاري ياو سانجار استخدام بلاده للأسلحة الروسية، مبينا أن لا وجود لأي جيش روسي على أراضي النيجر، وأن بإمكان جيش البلاد الدفاع عن الأراضي بشكل مستقل.
وقال الوزير سانجار لوكالة “نوفوستي”: “حاليا علاقاتنا مع روسيا تتجلى في التعاون العسكري، لأن جميع الأسلحة التي في حوزتنا روسية الصنع”.
وأردف: “أي أننا بحاجة للحفاظ على العلاقات مع روسيا الاتحادية من أجل الإبقاء على هذه (الأسلحة)، ولكن ليس لدينا أي جيش (روسي) على أرضنا. ولا نحتاج لهذا… جيشنا يستطيع الدفاع عن أراضيه بنفسه”.
ولفت وزير الخارجية إلى أن بلاده طردت الجيش الفرنسي من أراضيها دون وجود أي نية لدعوة عسكريين آخرين إلى هنا.
وأوضح أن النيجر تحتاج في الوقت الراهن إلى تطوير العلاقات في مجالات الاستخبارات والأسلحة والخدمات اللوجستية، ولكن ليس في مجال القوات المسلحة.
يشار إلى أن رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين، أكد في حديث سابق لوكالة “نوفوستي”، أن الأسلحة الروسية ساعدت بلاه في مواجهة الجماعات المسلحة بفعالية وإن بلاده ترغب في تعزيز التعاون مع روسيا.
وأضاف: “مرة أخرى، لا بد من القول إن النيجر وروسيا تتعاونان مجددا، ونحن نحاول المضي قدما في جميع مجالات الاقتصاد والأمن”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المعدات العسكرية، التي تم شراؤها سابقا من روسيا سمحت لسلطات البلاد بمواجهة الجماعات المسلحة بشكل أكثر فعالية.
المصدر: وكالات