انطلقت في ميناء أنزلي مراسم انضمام المدمرة “ديلمان” إلى أسطول الشمال والمنطقة الرابعة لبحرية الجيش، بحضور عدد من المسؤولين الوطنيين والعسكريين.
وأزاحت الجمهوريّة الإيرانية، صباح اليوم الإثنين، الستار عن المدمرة “ديلمان” التي صُنعت علی يد خبراء وزارة الدفاع الايرانية.
وجرت مراسم انضمام المدمرة “ديلمان” بحضور رئيس أركان القوات المسلحة، اللواء محمد باقري، والقائد العام للجيش، اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، وقائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني ومسؤولون عسكريون آخرون في الأسطول الشمالي والمنطقة الرابعة لبحرية الجيش في ميناء أنزلي.
وتعتبر “ديلمان” المدمرة الخامسة من مشروع موج ومن فئة جمران، التي صممتها البحرية الاستراتيجية للجمهورية الإيرانية، وتمّ بناؤها تحت إشراف هذه القوة، في مجمع الصناعة البحرية.
و”ديلمان” مجهزة بجميع أنواع المعدات والأنظمة الدفاعية والقتالية المصنعة داخل إيران، وبالإضافة إلى القدرة على الإبحار لمسافات طويلة، فإنّ لديها القدرة على البحث والاكتشاف والتعرف والرصد.
كما أنّ هذه المدمرة قادرة على تدمير أيّ تهديدات جوية وسطحية وتحت سطحية، وتتمتع بإمكانية استقبال المروحيات علی سطحها.
وخلال مراسم ضم المدمرة الايرانية، أكّد رئيس هيئة الأركان العامّة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ ضم مدمرة “ديلمان” إلى الأسطول البحري الإيراني يأتي في إطار المهمة الكبيرة للقوات البحرية الإيرانية وهي تسيير الدوريات البحرية الاستراتيجية حول الكرة الأرضية.
وقال اللواء باقري إنّ “إيران تتمتع بعلاقات ودية وشاملة وعسكرية مع جيرانها والدول الساحلية على بحر قزوين”. جدد تأكيده على “رسالة السلام والصداقة التي ترسلها إيران لدول الجوار وقواتها المسلحة”.
وشدد اللواء باقري على أنّ “المدمرة ديلمان وغيرها من قدرات القوات البحرية للجيش تعمل على ضمان أمن الأساطيل التجارية، ويمكن الإعتماد عليها لحماية كافة أنشطتنا وجميع الدول المجاورة في بحر قزوين”.
إلى ذلك، نوّه اللواء باقري بأنّ “هذا الإنجاز الكبير حدث في أصعب الظروف، لأننا في ذروة العقوبات والقوات المسلحة تخضع لحظر من أمريكا وشركائها المستكبرين”.
المصدر: وكالات ايرانية