في اليوم الـ26 من الحرب على قطاع غزة، أقر جيش الاحتلال الصهيوني اليوم الأربعاء بمقتل 15 جندياً وإصابة 17 آخرين بينهم 4 بجراح خطيرة في معارك ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
صحيفة “معاريف” العبرية علقت على استهداف ناقلة جنود مدرعة بالقول “كان من المفترض أن تكون هذه المركبة هي ناقلة الجنود المدرعة القتالية المتقدمة التي كان الجيش “الإسرائيلي” ينتظرها لعقود من الزمن،وكان من المفترض أن يؤدي الاستثمار الضخم من ميزانية الدفاع إلى منع الكارثة”.
رئيس حكومة الطوارىء الصهيونية بنيامين نتنياهو قال ان ” إسرائيل تخوض حربا صعبة”، وأقرّ بأن”قواته تكبدت خسائر كبيرة ومؤلمة”.
ووصف وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت خسائر قواته في غزة بالضربة المؤلمة. وكانت المقاومة أكدت أنها كبّدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في المعارك التي تدور بمحاور عدة.
كتائب القسام تدمر آلية إسرائيلية شرق حي الزيتون بغزة
من جهتها أعلنت كتائب القسام صباح اليوم أن” مجاهديها دمروا آلية صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون (جنوب شرق مدينة غزة) بقذيفة “الياسين 105″.
وأضافت كتائب القسام في بيان لها أن”النيران اشتعلت في الآلية المستهدفة”.
على صعيد آخر، تواصل صباح اليوم القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بقطاع غزة مخلفا المزيد من الشهداء، وذلك بعد المجزرة المروعة في جباليا التي استشهد وأصيب فيها 400 مدني. وحتى أمس الثلاثاء، بلغ العدد الإجمالي للشهداء 8525، بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة، بالإضافة إلى 22 ألف مصاب.
وفي الضفة الغربية، نفذ الجيش الإسرائيلي صباح اليوم المزيد من الاقتحامات، خاصة في جنين ومخيمها، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة، واستشهد 3 فلسطينيين على الأقل بنيران الاحتلال.
سياسيا، وبينما ترفض الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وقف إطلاق النار بذريعة أنه يخدم مصلحة حركة حماس، قررت بوليفيا قطع علاقاتها مع كيان العدو، في حين استدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما من هناك احتجاجا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة.