بعد شهر ونصف الشهر على وفاة والده، سيعلن الامير التايلاندي ماها فاجيرالونغكرون ملكا الخميس كما قال مكتبه، مما يدشن عصرا جديدا لهذا البلد الذي تحتل فيه الملكية حيزا كبيرا.
وكان برلمان تايلاند دعا الثلاثاء الامير الى اعتلاء العرش بعد اسابيع من الشكوك التي اثارت قلقا، وكان الامير البالغ من العمر 64 عاما اثار مفاجأة بعد ساعات على وفاة والده، باعلانه انه بحاجة “لمهلة” قبل ان يعتلي العرش.
وبعد مراسم ملكية معقدة، سيستقبل الامير رئيس المجموعة العسكرية الحاكمة بريوت شان-او-شا ورئيس المحكمة العليا ورئيس البرلمان الذي سيدعوه الى اعتلاء العرش.
وقال مكتب الامير في بيان انه “سيلقي خطابا يعلن فيه قبوله قبل ان ينحني امام صورة والده”. واحتفالا باعتلاء راما العاشر العرش، ستقرع الطبول في كل معابد البلاد بعد الاعلان.
الا ان الملك الجديد لن يتوج فورا اذ ان هذه المراسم لا يمكن ان تجرى قبل احراق جثمان الملك الراحل بوميبول الذي يفترض الا يجري قبل مرور عام واحد على وفاته.
وكان الامير يمضي الجزء الاكبر من وقته في المانيا، وتثير شخصيته التي توصف بالمتقلبة جدلا بين مستشاري القصر والجنرالات الحاكمين، كما يقول المحللون.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية