ذكر مسؤولون كبار في إدارة بايدن لصحيفة نيويورك تايمز أن”هناك قلقًا ينتاب إدارة بايدن بسبب الحرب على قطاع غزة، ويرتبط هذا القلق بنقص الأهداف العسكرية التي يمكن التحقق منها لدى “إسرائيل”، بالإضافة إلى عدم استعداد الجيش الإسرائيلي لشن غزو بري بخطة قائمة على أسس ناجحة”.
وفي هذا السياق، قال وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن في محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت إنه يجب إجراء دراسة مكثفة للخطط الممكنة التي يمكن أن تتخذها القوات الإسرائيلية في حالة قررت الشروع في غزو بري لغزة، يأتي هذا التحذير نظرًا للشبكات الأنفاق المعقدة التي تديرها حماس.
على الرغم من ذلك، تزعم إدارة بايدن أن الولايات المتحدة لم تصدر توجيهات صريحة لإسرائيل حول ما يجب فعله، ومازالت تدعم فكرة الغزو البري، هذا في ظل إرسال البنتاغون لجنرال من مشاة البحرية وهو جايمس جلين وضباط آخرين لمساعدة الإسرائيليين في مواجهة تحديات القتال في غزة.
في هذا الوقت ارسل البنتاغون الجنرال جيمس جلين، إلى جانب ضباط آخرين لمساعدة الإسرائيليين في مواجهة تحديات خوض حرب المدن.
ومع ذلك، يبدي مسؤولون أمريكيون قلقًا بشأن عدم وجود استراتيجية واضحة للجيش الإسرائيلي لتحقيق هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القضاء على حركة حماس،وفي المحادثات مع الدبلوماسيين الإسرائيليين، أشار المسؤولون الأمريكيون إلى عدم وجود خطة عمل محددة يمكن التحقق منها حتى الآن.
الرئيس بايدن نفسه أشار إلى هذا القلق في خطابه في تل أبيب، مؤكدًا أن”إسرائيل يجب أن تكون واضحة بشأن أهدافها وتقديرها إذا كان المسار الذي تتبعه سيحقق هذه الأهداف”.