أجرى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط الجمعة اتصالا هاتفيا مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
وخلال الاتصال بارك المشاط “للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية عملية طوفان الأقصى التي مرّغت أنف العدو الصهيوني في الوحل وقدمته على حقيقته ككيان هش وآيل للسقوط”، وأكد على “موقف اليمن قيادة وشعباً المبدئي والديني والأخلاقي في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر الكامل”.
وقال المشاط إن “القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وفلسطين هي المترس الأول المتقدم للأمة، وها هي اليوم حركات المقاومة في فلسطين تخوض بمجاهديها وأبطالها معركة الأمة كل الأمة”، وأكد ان “العملية مثلت عنوان تحول وبداية تاريخ ولن يتعافى العدو الإسرائيلي بعدها على الإطلاق”.
ورأى المشاط ان “ما يقوم به العدو الصهيوني ضد المدنيين في غزة جرائم ضد الإنسانية مدانة ولن ينجو من تبعاتها وسترتد عليه في القريب العاجل”، واستنكر “الموقف الأمريكي والغربي المؤيد والداعم لكل الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من أبناء غزة، مشيراً إلى أن أمريكا سقطت سقوط ذريعاً ومدوياً ولن يكون في مقدورها أن تعيد لإسرائيل كرامتها المبعثرة.
وأشاد المشاط “بوحدة الموقف الفلسطيني الشعبي وحركات المقاومة الفلسطينية في الرد على العدو الصهيوني وردعه، باعتبارها خطوة مهمة في سبيل الانتصار للقدس واستعادة الحق الفلسطيني كاملاً، بتحرر الأرض والمقدسات وخروج الأسرى وعودة الشتات إلى أرض فلسطين”، ودعا “كافة الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف مساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة ودعمها بالمال والسلاح، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية”.
من جانبه، عبر النخالة عن شكره “لفخامة الرئيس المشاط على تواصله واتصاله ومتابعته للقضية والشعب والمقاومة الفلسطينية، والذي يعكس مدى ما تعيشه فلسطين واليمن من مظلومية من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي”، وثمن “موقف الشعب اليمني قيادة وشعباً الشجاع والثابت والصادق مع القضية الفلسطينية”، وقال إن “الفلسطينيين يراهنون على الشعب اليمني في الوقوف ونصرة الشعب الفلسطيني”، وحيا “الاحتشاد الجماهيري الكبير والواسع للشعب اليمني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الداعم والمساند للقضية الفلسطينية”.
المصدر: موقع انصار الله