في حلقة من الخط الساخن من اعداد ديما جمعة بعنوان “في النبطية: مئات المكبات عشوائيا والمعنيون يطالبون بإعلان حالة طوارئ بيئية” اشار رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل ان مشكلة النفايات قديمة جديدة والسبب في تفاقمها هي الحلول الترقيعية التي تعتمدها للاسف الدولة والبلديات اذ لا وجود لحلول متكاملة ، وخاصة ان النفايات معظمها عبارة عن مواد عضوية تحتاج الى اختصاصيين للبحث عن الية التعامل معها وكل بلدية تقوم بحل مشكلة نفاياتها حسب امكانياتها الاقتصادية.
“ملف النفايات احد افرازات الازمة السياسية في لبنان ؟”
واشار رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل ان الشغل والهم الاكبر لدى البلديات هو حل ازمة النفايات ضمن نطاقها، واكد ان ازمة النفايات تعتبر عامة في كل لبنان وليس فقط في منطقة النبطية كما انها احد افرازات الازمة السياسية التي تمر بها البلاد والاوضاع الاقتصادية المتأزمة فلا يوجد خطة عامة وطنية شاملة ، وبسبب الكثافة السكانية تفاقمت الازمة مع وجود نزوح سوري وزيادة الابنية العمرانية.
” كيف عملت محافظة النبطية على حل ازمة النفايات في المنطقة؟ ”
في سياق العمل لحل مشكلة النفايات المتواجدة على طول الطرق المؤدية إلى قرى منطقة النبطية اكدت محافظة النبطية بالتكليف هويدا الترك ان العمل بمعالجة مشكلة النفايات بدأ عبر إجراء مناقصة لجمع النفايات والكناسة رست على شركة “يامن” منذ اسبوعين ولكن لا يمكن لهذه الحلول ان تسلك طريقها الا بعد تشغيل معمل الكفور وتنظيم المكبات العشوائية.
“جولة للاخت ديما جمعة في منطقة عزة”
في جولة قامت بها الزميلة ديما جمعة على طريق عزة قضاء النبطية نقلت تراكم النفايات على جوانب الطريق وإحراق المكبات العشوائية وصولا إلى قرية الكفور حيث تمددت النفيات الى وسط الطريق العام
“جولة في منطقة عدشيت”
واستمرت الجولة الى عدشيت حيث النفايات المتراكمة على اطراف الطريق ومن المفارقة وجود مؤسسات لفرز النفايات في المنطقة مما يشوه المنظر العام للمنطقة
“حافظة النبطية وابرز توجهاتها في حل مشكلة النفايات”
في سياق متابعة مشكلة النفايات في محافظة النبطية صرحت محافظة النبطية بالتكليف هويدا الترك ان ابجدية العمل في حل مشكلة النفايات بدأت من خلال متابعة صحية لمطمر الزهراني والتي ساعدت بالحد من المكبات العشوائية وهناك مسؤولية مشتركة بين المواطن والبلدية والدولة، حيث من غير المنطقي ان لا يلتزم المواطن بمسألة فرز النفايات في البلديات التي انشأت معامل للفرز وكذلك الامر لا يحق للبلدية حرق نفاياتها اعتقادا منها انه الحل الانسب وعلى الدولة واجب العمل عبر التدخل بوضع الخطط الوطنية الشاملة ، حيث اثبتت التجربة فشل اللامركزية الإدارية بسبب الازمة الاقتصادية التي تعاني منها البلديات ، وعدم وجود الخبراء، فمسألة النفايات تحتاج إلى خبراء يوجهون البلديات.. ومن هنا كانت ضرورة تدخل وزارة البيئة في حل ازمة النفايات وتوجيه البلديات.