رأى الامام علي الخامنئي”، أن “طريقة المواجهة مع الحرب المعرفية والاقتصادية والسياسية والأمنية لجبهة العدو هي الاستمرار في طريق الشهداء والعمل على دروسهم المتمثلة في المجاهدة والصمود والمقاومة”.
وفي لقاء أعضاء المؤتمر الوطني لتكريم شهداء محافظة أردبيل وصف الامام الخامنئي، أردبيل بأنها “من المناطق التي لعبت دورًا بارزًا في تاريخنا”. وقال “من المهم الحفاظ على طريق الشهداء ونقل سیرتهم العملیة إلى جيل الشباب وعلى كل من العلماء والمفكرين والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين أن يضطلعوا بدورهم في هذا المجال”.
وأضاف أن “طريقة المواجهة مع الحرب المعرفية والاقتصادية والسياسية والأمنية لجبهة العدو هي الاستمرار في طريق الشهداء والعمل على دروسهم المتمثلة في المجاهدة والصمود والمقاومة”.
وأضاف أن” ثماني سنوات من الدفاع المقدس (حرب السنوات الثمانية التي شنها نظام صدام البائد علي ايران)، تكشف دور مقاتلينا ومناضلاتنا وشهدائنا في فك العقد وحل المشاكل وبعد فترة الدفاع المقدس التي دامت ثماني سنوات”، مضيفاً “انتهت الحرب العسكرية ضدنا ، لكن الحرب المعرفية، والاقتصادية ، والسياسية ، والأمنية اشتدت يومًا بعد يوم، واستمرت حتى اليوم”.
وتابع قائلاً “تم تحیید وإحباط کل هذه الحروب بفضل الصمود وبركات المقاومة والشهداء لذا، فإن الطريق واضح لنا، الطريق هو طريق النضال، والمقاومة والمثابرة”.
المصدر: ارنا