الخط الساخن | حريق مستودع اقمشة على طريق المطار: خسائر بشرية ومادية وتشرد السكان – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الخط الساخن | حريق مستودع اقمشة على طريق المطار: خسائر بشرية ومادية وتشرد السكان

Untitled
ديما جمعة

في حلقة من الخط الساخن بعنوان “حريق مستودع اقمشة على طريق المطار: خسائر بشرية ومادية وتشرد السكان” تحدث مسؤول فوج الاطفاء في اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية حسين كريم عن الواقع على الارض اليوم وعن آخر مستجدات اخماد الحريق، حيث اكد ان حريق الطابق السفلي الاول تم إخماده  مما اعطى حيزاً للدفاع المدني للتحرك اكثر، والسفلي الثاني كذلك تم اخماده اما الطابق السفلي الثالث ما يزال يتم تبريده كي لا تمتد النار ولا يمكن اخماده بسبب قوة الحرارة.

هل كانت بلدية برج البراجنة تعلم بالمستودع؟

اكد رئيس بلدية برج البراجنة المحامي عاطف منصوران صاحب المستودع يتحمل مسؤولية الحريق لأنه لم يجر اي عقد للتأمين، ولم يضع طفايات او اجهزة تحسس الحرارة أو اجهزة انذار وقد حصل من البلدية على ترخيص كمستودع للاقمشة وليس مؤسسة صناعية وتوقف رئيس البلدية  عند تقصير سكان المبنى في التبليغ عن مخالفاته.

 جولة في محيط حريق مستودع الاقمشة

في جولة قامت بها الزميلة ديما جمعة في مكان الحريق اجرت مقابلات مع الدفاع المدني وتحدثوا عن الصعوبات التي تواجه عناصر الدفاع المدني من الحرارة المرتفعة وتكدس البضائع في المستودع مما يعيق الدفاع المدني من التقدم بالاطفاء وعدم وجود مسارب

مقابلة مع صاحب المستودع 

في مقابلة اجرتها الزميلة ديما جمعة مع صاحب المستودع المحترق على طريق المطار ناشد رجال الاطفاء بمد العون لفوج الأطفاء لان الحريق كبير والمعدات قليلة ، وهو لغاية الان يجهل اسباب الحريق ينتظر التحقيق بالحادث واكد انه لم يقم بتأمين لمستودعه

فيديو 4

 مقابلة مع احد سكان المبنى الذي احترق فيه المستودع

وفي الجولة التقت الزميلة ديما جمعة باحد سكان المبني وتحدث عن الاضرار الكبيرة التي لحقت بالمبنى مما اجبر سكانه الى النزوح خوفا من سقوطه ، وعتب على غياب الجهات الرسمية عن تفقد امورهم

ابرز الصعوبات التي واجهة الدفاع المدني لاتحاد بلديات الضاحية الجنوبية في عملية اخماد الحريق

وتحدث مسؤول فوج الاطفاء في اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية حسين كريم مؤكدا ان حريق مستودع الاقمشة على طريق المطار من اصعب الحرائق التي واجهت الدفاع المدني والازمة الفعلية كانت في البحث عن مصدر النار حيث استغرق وقتا طويلا لتحديده بسبب غياب الامكانيات المادية، فضلا عن تكديس البضائع في الطابق السفلي الثاني وعدم وجود ممرات لتحرك رجال الاطفاء عدا عن النقص بالعتاد