في حلقة من اعداد الزميلة ديما جمعة في برنامج الخط الساخن بعنوان اللحوم في لبنان : بين المثلج والمبرد والطازج ضاع المستهلك اعتبر الدكتور زهير برو رئيس جمعية المستهلك ان تراجع نسبة إستيراد المواشي يقابلها ازدياد نسبة إستهلاك اللحوم المثلجة والمبردة ما بين 50و70%، وشدد على امكانية ضبط الغش ولكن الامر يستلزم وجود قوانين وادارات تعمل وهذا غير متوفر في ظل غياب دور الدولة ومؤسساتها وما يعتريها من اضرابات مستمرة
واكد ماجد عيد امين سر نقابة القصاصين ومستوردي وتجار المواشي الحية ان زيادة اسعار اللحوم كان على الصعيد العالمي بسبب ازمة كورونا والازمة الروسية الاوكرانية ، واعتبر ان سعر اللحوم في لبنان يتراوح ما بين 10$ و12$ لبنان وشدد ان اغلب الملاحم في لبنان تقوم بخلط اللحوم الطازج بالمثلج والمبرد في ظل غياب الرقابة
وفي جولة للزميلة ديما جمعة رافقت مراقبي إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية في واحدة من جولاتها الرقابية حيث نقلت واقع بعض الملاحم والية تركيز رقابة المفرزة الصحية على النظافة و مصدر اللحوم.
واستمرت جولة الزميلة ديما جمعة مع مراقبي المفرزة الصحية في اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية حيث تم الكشف على الخلط ما بين اللحوم المبردة والطازج. لكن هل من ادلة مادية يمكن الاعتماد عليها في التمييز بينهما؟
وختام الجولة مع المستهلكين وكيفية اختيارهم للحوم وهل يستطيعون التمييز بين المبرد والطازج والمجلد؟
وشدد رئيس جمعية المستهلك الدكتور زهير برو انه في ظل تراجع اداء الدولة اللبنانية ومؤسستها الرسمية يجب على البلديات التصدي لمهمة الرقابة من خلال اعطاء الرخص لاصحاب الملاحم وإنشاء نظام خاص عبر تقسيم انواع اللحوم حيث يجبر صاحب الملحمة ان يضع في واجهة المحل مصدر ونوع اللحوم المباعة.
