عُقد في وزارة الاتصالات اجتماع خُصص للبحث والنقاش في ازمة اوجيرو بحضورِ كلٍّ من وزراءِ الاتصالات جوني قرم والمالية يوسف الخليل والمديرِ العام لأوجيرو عماد كريدية. المنار علمت انَ اجواءَ الاجتماعِ لم تكن مريحةً بسببِ عدمِ حصولِ أوجيرو على اعتماداتِها من وزارةِ المالية. ولاحقاً ارسلت اوجيرو كتابا الى رئاسة مجلس الوزراء قالت فيه انه بسببِ هذا التأخرِ من قبلِ وزارةِ الماليةِ ونظراً لعدمِ تنفيذِ قراراتِ مجلسِ الوزراء فانها تعلنُ قسراً عن اتباعِ نظريةِ الطوارىءِ القصوى وبالتالي ايقافِ بعضِ السنترالات لعدم القدرة على تامين الكهرباء الضرورية لتشغيلها.