القبة الحديدة هو نظام دفاع جوي بالصواريخ ذات قواعد متحركة، طورته شركة رافئيل الاسرائيلية، والهدف منه اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.
في شباط/فبراير 2007، اختار وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتز نظام القبة الحديدية كَحلٍّ دفاعي لإبعاد خطر الصواريخ قصيرة المدى عن الكيان المؤقت.
يحاول الكيان المؤقت الترويج لنظام القبة الحديدة كأحد أفضل أنظمة الدفاع ضد الصواريخ، ولكن خلال المعارك ضد المقاومة الفلسطينية في غزة، أثبتت المقاومة أن نظام القبة الحديدية هو نظام لا يمكن الاعتماد عليه، ولا يستطيع حماية المستوطنات في غلاف غزة، وكذلك لا يمكنه حماية العمق الصهيوني وصولا الى تل أبيب.
القبة الحديدة تفشل في اعتراض صاروخ
وفي احصاء بسيط يظهر ان فعالية القبة الحديدة لا يتجاوز الـ25 % في اعتراض صواريخ المقاومة من غزة:
- معركة “حجارة من سجيل” 2012 : اطلقت المقاومة 1500 صاروخ ، اعترضت القبة 428 صاروخا
- معركة “العصف المأكول” 2014 : اطلقت المقاومة 4594 صاروخا، اعترضت القبة 735 صاروخا
- معركة “سيف القدس” 2021: اطلقت المقاومة 3300 صاروخ، اعترضت القبة 661 صاروخا
- معركة “ثأر الاحرار” 2023 : اطلقت المقاومة حتى الان 1199 صاروخا، اعترضت القبة 340 صاروخا.
كلفة عالية
وبالتوازي مع مدى الفعالية المنخفض، ذكرت القناة 13 العبرية، أن صاروخ “القبة الحديدية” الواحد تبلغ تكلفته 50 ألف دولار، ويوم قتالي واحد يكلف جيش الاحتلال يومياً 200 مليون شيكل (أكثر من 50 مليون دولار).
وينشر جيش الاحتلال “الإسرائيلي” منظومة القبة الحديدية في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويزعم أنها أفضل منظومة دفاعية تستخدم لصد الصواريخ، لكن المقاومة الفلسطينية بصواريخها وقدراتها أثبتت عكس ذلك، وتمكنت من تجاوزها واختراقها في كافة مدن فلسطين المحتلة.
المصدر: موقع المنار + اعلام العدو