أكد رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي على وجود “تواصل سياسي على أعلى مستوى مع حركة حماس، ومحاولات ضرب الأسافين ستفشل، والجميع موحد خلف المقاومة”.
وقال الهندي في تصريحات صحفية ان “عملية الرد تتم بتوافق وطني داخل الغرفة المشتركة لفصائل المـــقاومـــة الفلسطينية “.
وأضاف “إلزام الاحتلال بوقف سياسة الاغتيالات يعيق التوصل لاتفاق تهدئة والجهود مستمرة، ولكن من السابق الحديث عن التوصل لاتفاق”.
وأكد الهندي ان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فشل في تحقيق أهدافه الميدانية والإعلامية، مشيرًا ان مصر تقوم بدور الوسيط الرئيس بين حركة الجهاد وبين الاحتلال من أجل التوصل إلى هدنة.
وتابع ” سرايا القدس هي التي تقوم بالأساس بقصف مناطق ومستوطنات الاحتلال، واستهداف السرايا محاولة إسرائيلية لإحداث شقاق بين فصائل المقاومة، ولا خلاف بين حركتي الجهاد وحماس بشأن الموقف من الهدنة مع الاحتلال”.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، قال إن عملية “ثأر الأحرار” رد لا بد منه على جرائم الاحتلال، بعد اغتيال قادة “سرايا القدس” واستهداف المدنيين والأطفال في قطاع غزة.
وشدد الرشق أن “المقاومة الباسلة واحدة وموحدة؛ للرد على جرائم الاحتلال وحماية القدس والمقدسات”.
ويتعرض قطاع غزة منذ فجر أمس الثلاثاء إلى عدوان واسع بدأه الاحتلال باغتيال 3 من قادة سرايا القدس، وأسفر حتى اللحظة عن 21 شهيدا و64 جريحا ودمار كبير في المباني والمنشآت.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان لها اليوم الأربعاء، “تنفيذ عملية (ثأر الأحرار) التي تمثلت في توجيه ضربة صاروخية، بمئات الصواريخ لمواقع ومستوطنات وأهداف العدو”.
المصدر: وكالة شهاب