قال “المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين(ع) في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت “نحن في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان نؤكّد خصوصية يوم القدس وقيمته المركزية وننوّه بالشعار الذي أطلقه الإمام الخميني كعنوان لهوية المنطقة والبلد”، وتابع ان “العين على استئصال هذه الغدة السرطانية وتحرير القدس وفلسطين وإعادة لحمة هذه الأمة لإقامة منطقة قوية متعاونة ومتضامنة إلى أقصى الحدود”.
ولفت المفتي قبلان الى أن “ما يجري في الأقصى لخطير والتطبيع جريمة بحق الدين والإنسان والتنكّر لما يجري في فلسطين والأقصى خيانة لله والتاريخ، ولا حلّ إلا بتحرير فلسطين والقدس”، وتابع “التعويل على الأمم المتحدة ومجلس الأمن تعويل على سراب واليوم محور المقاومة في ذروة قوّته والتعويل عليه هو تعويل على حقيقة التحرير والنصر والاستقلال إن شاء الله تعالى”.
وفي الشأن اللبناني، حذر المفتي قبلان من “اللعب بمتاريس الطائفية والمشاريع المناطقية لانها كالنار تحرق الاخضر واليابس”، وأشار إلى أن “البلد يلفظ أنفاسه في العناية الفائقة”، واضاف “اليوم الحلّ ممكن سياسياً وغداً غير معروف، خاصة أن اللعبة الدولية تدفع البلد نحو خليط مخيف من الديموغرافيا والنزوح والفلتان الأمني وخرائط السفارات والجمعيات التي تعمل على تأمين أرضية فوضى شاملة توازياً مع ملعوب مجنون وخطير”، وتابع “ما نريده إنقاذ رئاسي بمجلس النواب على قياس لبنان لا على قياس الأجندات الخارجية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام