في الإجتماع المقبل للحكومة الصهيونية سيقف رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو ليتابهى ويقول :” لقد نجحنا في اقتلاع قرط موز في صور، ودب الذعر بين الأقراط !”.
من كان ليصدق ان العدو سيكون محط تهكم الى هذا الحد؟
وتداول الناشطون على وسائل التواصل هذا الموضوع بالسخرية من العدو وتآكل ردعه.
نعم أصيب العدو الصهيوني وقادته بحيرة كبيرة بعد اطلاق صواريخ عليه من لبنان، عشرات التصريحات واللقاءات والاجتماعات والمشاورات والمباحثات وفي النهاية كان الرد بقصف منشأة زراعية فارغة.
ان عنترياته وتهديداته لم تنفع، فتوازن الردع قائم وحاضر، والمجاهدون الفلسطينيون في الميدان، وكل محور المقاومة في يقظة، هزائم العدو الإسرائيلي تتراكم والنصر آت إن شاء الله، هذا ما عبّر عنه نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في تغريدة له اليوم “.
مراسلنا في الجنوب علي شعيب كتب :”هل تعلم أن سكان مستعمرة “المطلة” الحدودية الذين نزح جزء كبير منهم امس بعد إستهدافها بثلاثة صواريخ ، مصدومون بسبب عدم تفعيل صفارات الإنذار ولا القبة الحديدية أثناء سقوط الصواريخ في الجزء الجنوبي من اراضيها !! ، ونشر صور لغرف محصنة جديدة لتعزيز منازل المستوطنين.
وكان بعض الناشطين قد نشروا يوم أمس فيديوهات عن عملية نزوح من الجنوب بسبب الاوضاع ليتبين انها قديمة بينما الفيديوهات الحقيقية كانت لاعداد كبيرة من السيارات المغادرة للجليل والمستوطنات شمال فلسطين المحتلة المتجهة جنوبًا، تحسّبا لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
في الوقت الذي كان فيه المواطنون جنوب لبنان يعيشون حياة اكثر من طبيعية
المصدر: موقع المنار