اكدت الاوساطُ الصهيونيةُ انَ الاتفاقَ بينَ ايرانَ والسعوديةِ اوقفَ زخمَ التطبيعِ بين تل ابيب والعرب وازالَ عزلةَ سوريا، فيما كانت نتائجُ مئةِ يومٍ من حكومةِ نتنياهو تدميراً داخلياً للكيان المؤقت، بحسبِ الاوساطِ الصهيونية.
وأحصى المحللون الصهاينة أهم اخفاقات الحكومة الصهيونية برئاسة بنيامين نتنياهو في المئة يوم الاولى على تشكيلها. واعتبر هؤلاء أن نتائج عملها كانت مأساوية على الكيان، واهمها تراجع عملية الاندفاع وزخم التطبيع مع الدول العربية، وهي من اهم الامور التي كان يتباهى بها نتنياهو ويعتبرها من اكبر انجازاته الشخصية ليأتي الاتفاق السعودي الايراني وتوسع النفوذ الصيني على حساب التراجع الاميركي ويشكل ضربة قاسية لمساعي تل ابيب لتطويق ايران وتشديد الحصار عليها.
اما الاخفاق الاكثر ايلاما لنتنياهو هو فشله في ما يسمى تقليص الوجود الايراني في سوريا وبدلا من ذلك تخرج سوريا من العزلة ويتقاطر العرب للانفتاح على سوريا وتعود العلاقات السعودية السورية بفضل الاتفاق السعودي الايراني.
واعتبرت الاوساط الصهيونية انه بينما كان العالم يتغير بسرعة، كان نتنياهو يدمر الكيان المؤقت من الداخل، ويدمر علاقاتها مع الغرب ومع حليفتها الاكبر الولايات المتحدة، ويتسبب في اكبر عزلة للكيان في تاريخه.
المصدر: المنار