استمع رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، أثناء تواجدهما في مكتب التجنيد للجيش الصهيوني في قاعدة تل هشومير العسكرية، إلى تحذيرات من أن مواطنين سيمنعون تجنيد أولادهم لوحدات قتالية في حال المصادقة على خطة الحكومة لإضعاف “جهاز القضاء”، وفق ما ذكرت القناة 12 التلفزيونية اليوم، مساء الأربعاء.
وحضر نتنياهو وغالانت إلى مكتب التجنيد للواء “غولاني”، الذي يعتبر من أبرز الوحدات القتالية في الجيش. وبحسب مكتب التجنيد، فإن امتثال جنود الاحتياط في تدريبات عسكرية تراجع بعشرات النسب المئوية.
وقال المرشحون للتجنيد إنه في حال المصادقة على الانقلاب القضائي، سيكون هناك أهالي سيعملون من أجل منع تجنيد أولادهم في الوحدات القتالية. وأشارت القناة إلى أن هذا التحذير من شأنه ألا يؤثر فقط في المستقبل القريب، وإنما من شأنه تغيير وجه الجيش عما هو حاليا.
ووجه نتنياهو وغالانت رسائل حازمة بشأن أهمية الخدمة العسكرية، على خلفية رفض الخدمة في قوات الاحتياط في أعقاب خطة الانقلاب القضائي. وقال نتنياهو للمجندين إنه “لن يكون لدينا دولة بدون جيش، ولن يكون لدينا دولة بدون جنود يتجندون للخدمة العسكرية، وأنتم تتجندون من أجل الدفاع عن التراث”.
وتطرق غالانت إلى جنود الاحتياط الذين قرروا عدم الامتثال في الخدمة العسكرية، وقال للمجندين إن “الرد الواضح على جميع الخلافات موجود هنا، في التجنيد للواء جولاني، عندما نرى أشخاصا من جميع أنحاء البلاد يأتون إلى الخدمة القتالية. ونحن نحصل هنا على شهادة المناعة الحقيقية لدولة إسرائيل. وهذه سلسلة الأجيال والعصا التي ننقلها من واحد إلى آخر”.
موضوع ذات صلة
مظليو النخبة في الكيان الصهيوني يرفضون الخدمة !!
وحذّر قادة احتجاجات قوات الاحتياط، أمس، من “تفكك الجيش”، وأكدوا أن الآلاف سيمتنعون عن تأدية الخدمة العسكرية في حال استكمال “تشريعات الخطة القضائية”. وقال قادة احتجاجات قوات الاحتياط على خطة إضعاف القضاء، في بيان صدر عنهم قبيل عقد مؤتمر صحافي، إن “الخط الأحمر يقترب، وإذا تمت المصادقة على التشريعات، سنتوقف نحن وآلاف آخرين عن الخدمة” العسكرية.
وطالب قادة الحركة الاحتجاجية في صفوف قوات الاحتياط غالانت بممارسة ضغوط من أجل وقف هذه التشريعات، وقالوا إن “الجيش يتفكك أمام أعينكم وأنتم صامتون منذ 11 أسبوعا”. كما أشاروا إلى مساعي الحكومة لتغيير تشكيلة لجنة تعيين القضاة، وعبروا عن رفضهم للمخططات البديلة التي يطرحها الائتلاف.
المصدر: اعلام العدو
