قالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الفلسطينية “أكدنا سابقًا ونؤكد مجدَّدًا أن قانون إعدام الأسرى الذي يعبر عن حقد عدونا هو طريق شهادة بالنسبة لنا، وسنقرر كيف ننال هذه الشهادة بقوانيننا وأساليبنا الخاصة، وسيندم عدونا على لحظة الإصدار النهائي لهذا القانون”.
وشدَّدت اللجنة أنَّ الأسرى سيواصلون عصيانهم وحراكهم داخل السجون حتى انتصارنا وهزيمة السجان.
وأشارت إلىى أنَّه “ندخل اليوم يومنا السابع عشر من حراكنا الرافض لإجراءات المدعو بن غفير، والذي يتوعدنا بمزيدٍ من التضييق والانتقام، فبات واضحًا أنه ومن حوله لم يلتقطوا رسالتنا بعد، ولم يفهموا طبيعة الفلسطيني العنيد الذي لا يتراجع عن حقه”.
وتابعت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة “حراكنا الوطني الذي تشارك فيه كافة الفصائل والذي سينتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام مع بداية شهر رمضان المبارك، سيكون الأوسع من حيث العدد والفصائل المشاركة، وسيكون المطلب الوحيد لهذا الإضراب هو حرية الأسرى”.
المصدر: وكالة شهاب