دخلت قافلة مساعدات اغاثية جديدة مقدمة من الحشد الشعبي والحكومة العراقية إلى الشعب السوري، للمساعدة في التخفيف من المعاناة التي سببها الزلزال في مناطق شمال البلاد. وعبرت القافة الجديدة محافظة ديرالزور متجهة نحو المحافظات السورية المنكوبة، وتحوي محروقات وسيارات اسعاف ومواد غذائية وغيرها.
وأمس الجمعة، وفي اطار المساعدات التي يقدّمها العراق لسوريا، لمواجهة تداعيات الزلزال المدمّر، الذي ضرب شمال البلاد، وصلت قافلة مقدّمة من هيئة الحشد الشعبي، الى مدينة حلب السورية. وضمّت قافلة هيئة الحشد الشعبي، التي وصلت فجر الجمعة إلى مدينة حلب، 400 شاحنة محملة بمعدات ثقيلة ووقود، ومساعدات لمتضرري الزلزال في المدينة.
وتعدّ قافلة هيئة الحشد الشعبي، الأكبر التي تصل براً إلى حلب، وقد استقبلها المواطنون بالترحاب، حيث حملوا الأعلام العراقية ورايات الحشد الشعبي، معبّرين عن شكرهم وتقديرهم للشعب والحكومة وهئية الحشد الشعبي، على جهودهم، في مساعدة السوريين، على تخطّي هذه المأساة.
وفي ضوء جهود الإستجابة الإنسانية الطارئة، وتماشيا مع توجهات الحكومة العراقية بالوقوف مع الجمهورية العربية السورية، وصلت الأربعاء، قافلة مساعدات مقدّمة من الحكومة العراقية، الى سوريا. وتضمّنت القافلة، عدداً من الصهاريج المحمّلة بالمشتقات النفطية الى سوريا، للمساعدة على تخطّي تداعيات الزلزال، في ظل الصقيع الذي تشهده المناطق المتضررة.
كما رافق القافلة، عدد من سيارات الإسعاف للمساهمة في تقديم الاسعافات الأولية للمتضررين، عبر مفارز ومستشفيات ميدانية. وأوضحت هيئة الحشد الشعبي، أنّ فريقا من الخبراء يرافق الحملة لتقييم الإحتياجات وتقديم المساعدة بشتى أشكالها، ويجري ذلك عبر بتنسيق عالٍ من قبل الجهات المختصة الرسمية بين البلدين، والتي ستستمر لحين انتهاء الوضع الإنساني الطارئ.
وكانت الحكومة العراقية، قد سارعت الى فتح جسر جوّي مع دمشق، وحيث صلت طائرة إغاثة عراقية ثالثة، يوم الاربعاء، إلى مطار حلب الدولي، تحمل فريق إنقاذ، للمساهمة في الجهود الإغاثية في المنطقة، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الاثنين.
وكانت قد وصلت في وقت سابق، طائرات عراقية إلى مطار دمشق الدولي تحمل مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال على متنها عشرات الأطنان من المواد الغذائية والطبية والبطانيات والمستلزمات الضرورية.
المصدر: يونيوز