ذكرت صحيفة Military Times، أن الحرس الوطني الأمريكي نفذ في 30 كانون الثاني/يناير تدريباته السنوية Northern Strike 23، الهادفة للاستعداد والتحضير لاشتباكات عسكرية في منطقة القطب الشمالي.

وأشار الجنرال دان هوكانسون،  وهو من كبار ضباط الجيش الأمريكي، إلى أن “البنتاغون يتوقع ازدياد المنافسة في هذه المنطقة مع ذوبان الجليد، بما في ذلك من جانب روسيا والصين”.

وأضاف الجنرال في حديث نقلته الصحيفة “أصبحت الطرق البحرية الشمالية أكثر قابلية للملاحة، وتعمل دول مثل روسيا والصين على زيادة وجودها العسكري هناك. وعند النظر إلى الخريطة من القطب الشمالي، سيتضح مدى قرب هاتين الدولتين. وسترون كذلك أراضي منطقة القطب الشمالي الشاسعة. سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة وزيادة إمكانية الوصول بشكل أفضل إلى أعمق النقاط، إلى تكثيف المنافسة”.

ونوه الجنرال الأمريكي، بأنه بالإضافة إلى الخصوم، فإن دولاً حليفة لواشنطن، مثل النرويج تعمل أيضا في القطب الشمالي، و”سيتوجب على الولايات المتحدة تقديم الدعم لها في حالة حدوث مواجهة”، مضيفاً أنه “يجب أن نكون قادرين على التوجه إلى هناك، إلى حيث يمكن أن تحدث هذه المعركة المحتملة، ومن المهم للغاية أن يكون هناك وجود عسكري أمريكي في المنطقة”.

يُشار إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين، كان قد أعلن مرات عديدة، أن روسيا “لا تنظر إلى منطقة القطب الشمالي، كمسرح للمواجهات الجيوسياسية، بل تعتبره بمثابة مجال صالح للتعاون المستقر”. من جانبها، أكدت الخارجية الروسية أنه “من الصعب تخيل قيام صيغة لمنطقة القطب الشمالي دون مشاركة روسيا التي تعتبر أكبر دولة في تلك المنطقة”.

المصدر: روسيا اليوم