تتم عملية اختراق الجوال الذكي إذا ظهرت إحدى العلامات الثلاث وهي: اتصال أحد القراصنة بك، ظهور كاميرا الويب الوامضة أو ضوء كاميرا الجوال، استنزاف بطارية الجهاز بشكل أسرع من المعتاد.
وتعقيباً على هذه العلامات الثلاث أوضحت “توف ماركس”، خبيرة الأمن السيبراني قائلة: “المتسلل يحتاج فقط إلى زرع القليل من التعليمات البرمجية الضارة للوصول إلى الكاميرات، وقد لا يعرف المستخدمون أبدًا أن أجهزتهم مخترقة”.
ولتجنّب مثل هذه المشكلات شاركت “توف ماركس” بعض النصائح حول تقليل خطر التعرض للهجوم، مثل: استخدام غطاء الكاميرا وتحديث نظام التشغيل الخاص بك باستمرار.
وبسبب وجود العديد من أنواع البرامج الضارة اليوم قد لا تتمكن أبداً من معرفة مصدر الفيروسات أو برامج التجسس، إذ تتطور طرق الهجمات الإلكترونية باستمرار، لذا عليك مواكبة أحدث التطورات للبقاء في أمان.
ونتيجة لذلك يجب أن تنتبه إلى العلامات الثلاث التالية:
العلامة الأولى: اتصال القراصنة
يتصل أحد المتسللين بك ويزعم أن لديه صوراً شخصية لك ويخطط لنشرها عبر الإنترنت في حالة إذ لم تلبِ مطالبه. ولكن السيناريو الأسوأ هو أن المتسلل التقط تلك الصور فعلياً باستخدام الكاميرا الخاصة بك، وتعد الجريمة هنا ابتزازًا يعاقب عليه القانون.
العلامة الثانية: ضوء الكاميرا
تعد علامة التحذير الثانية هي رؤية ضوء الكاميرا يومض أثناء تشغيل جوالك الذكي، إذ تحتوي معظم كاميرات الويب على ضوء صغير إلى اليسار أو اليمين يتم تشغيله عندما تكون كاميرا الويب قيد الاستخدام.
علاوة على ذلك تشير جوالات “آيفون” إلى أن الكاميرا قيد الاستخدام بنقطة خضراء على الواجهة تكون واضحة حال تفعيلها دون إذن مالك الجوال.
لذا في حالة وميض الضوء الصغير على كاميرا الويب فاحذر من احتمالية وجود شخص ما يتجسس عليك، وبالنسبة لمستخدمي الجوالات الأندرويد فربما يتم اختراق الكاميرا إذا رأى المتسلل الرمز على الشاشة والكاميرا ليست قيد الاستخدام.
العلامة الثالثة: استنزاف البطارية
وأخيراً يعتبر استنزاف بطارية الجوال بشكلٍ أسرع من المعتاد هي العلامة الأخيرة التي يجب عليك الاتنباه لها لتجنب الوقوع فريسة في أيدي المتسللين.
ويرمز استنزاف بطارية الجوال بشكل أسرع إلى استهلاك الكاميرا للطاقة، لأنها تعمل باستمرار.
المصدر: مواقع