إعتبرت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان، أن “السلطة الرابعة والإعلام الهادف يحمل رسالة سياسية وثقافية وأخلاقية وإنسانية سامية ورفيعة، وأن المطلوب من هذا الإعلام أن يكون صلة وصل ومحبة بين اللبنانيين جميعا بكافة طوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم ومكوناتهم السياسية والاجتماعية وخصوصا في ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة”.
واستنكرت في بيان، “الانحطاط الذي وصلت إليه بعض القنوات الفضائية التي اتخذت من الرموز الدينية مسرحا للتعبير عن حقدهم وكراهيتهم”، مستغربة “ما تناولته احدى حلقات السخرية والاستهزاء في إحدى القنوات المشهورة من تعرض للطائفة الإسلامية الشيعية الكريمة فمست بذلك كل اللبنانيين الحريصين على وحدة الشعب والوطن، بل تجاوزت كل الخطوط الحمراء”.
ولفتت إلى أنه “لا يجوز السكوت عن إعلام الفتنة المتنقل، ولم يعد مقبولا تقديم أي اعتذار، وأصبح لزاما على الحكومة ومجلس النواب ووزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام وكل المسؤولين اتخاذ الإجراءات القانونية والردعية الفورية وإلا فإنه لن تستطيع قوة في هذا البلد تهدئة الأمور اذا انفجر غضب الناس المحق دفاعا عن مقدساتهم وهويتهم”.
من ناحية أخرى، رأت الجبهة ان “اعتبار الإتحاد الاوروبي الحرس الثوري الإيراني ارهابيا، توصيف جائر ومنحاز للعدو الصهيوني الغاصب ولإدارة الشر الأميركية وهو وسام شرف على جبين الحرس الثوري الناصع، ونحن على يقين أن هذا القرار لن يزيد الحرس الثوري الإيراني والجمهورية الإسلامية إلا إصرارا وتمسكا بكل ما تؤمن به وتعتقده حقا رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين ومؤامرات الخانعين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام