يكفي أن تخرج بعد انتهاء دوامك الوظيفي لتدخل إلى غرفتك وتستلقي على الإريكة. أما دماغك فتجعله خارجاً عن العمل. من خلال التركيز على أمور بديلة تستطيع أن تكسر هذا الروتين وتشعر بأنك أكثر سعادة. لذلك نقدم لك 6 أمور تساعدك في تحقيق الهدف.
• الاتصال بأحد المقربين:
بين شبكات التواصل الاجتماعي، الرسائل القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني يتجاهل المرء تماماً المكالمات الهاتفية. التحدث مع صوت مألوف من شأنه أن يعزز العلاقات. عليك الاستفادة من وقت فراغك بخاصة بعد تناول طعام العشاء. عليك الاتصال بأحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة. يعتبر هذا الأمر بمثابة أمر جيد للشعور بأنك محاطٌ من أشخاص يحبونك فعلاً، خصوصاً إذا ما كان أحباؤك يعيشون بعيداً منك.
• الاستحمام:
يساعدك الاستحمام على الشعور بالاسترخاء. تتخلص من الضغوط ولا سيما الأفكار السلبية. للاستحمام فوائد للصحة من ناحية ترطيب البشرة، يهدأ النظام العصبي، يساعدك في التنفس جيداً ويسيل الدم بشكل أفضل في العروق.
• أخذ قسط من الراحة:
تؤكد الأستاذة في التأمل، لين غولدبرغ، على ضرورة أخذ قسط من الراحة. ألغِ التمارين الرياضية البدنية واذهب مباشرة إلى غرفتك واسترخِ. بذلك فإنك تخصص وقتاً لنفسك وتشعر بنحو أفضل.
• التسوق:
بعد قضاء نهار طويل في العمل، يجب أن لا تطلب الوجبات السريعة. هي عادة سيئة يجب تجنّبها. ينصح بعدم الانتظار لعطلة نهاية الأسبوع للتسوق، إنما فعل ذلك يومياً لأنك ستشعر بتحسن على مستوى العقل والجسد.
• ممارسة اليوغا:
للتخلص من الضغوط هناك من يلجأ إلى ممارسة الملاكمة، أو إلى قيادة الدراجة الهوائية مدة 45 دقيقة. لكن الرياضة التي تساعد على التخلص فعلياً من التوتر هي اليوغا. يفرز الجسد هرمونات الأندورفين ويشكل الأمر مصدراً للإسترخاء.
• ضبط المنبه في الوقت المحدد للنوم:
إذا كنت تفتقد إلى النوم والراحة بإمكانك أن تضبط المنبه في الوقت التي ترغب أن تخلد فيه إلى النوم مساءً. يسمح لك هذا الأمر بإنشاء صيغة روتينية صحية للنوم جيداً ولأن تكون أكثر إنتاجية خلال النهار. لا تنسى أن تضبط المنبه للاستيقاظ صباحاً.
المصدر: مواقع