اعلنت مجموعة عرين الأسود في فلسطين المحتلة ان “العرين اليوم أقوى بأضعاف مما كان، والمحتل الصهيوني الذي اقتحم البلدة القديمة بنابلس بمئاتٍ من الجنودِ والمركبات المدرعة، والطائرات المُسَيَّرة يخرج منها ململماً أذيال الخزي والعار فاشلاً فشلاً ذريعاً”.
واوضحت العرين في بيانها ان “اعتقال طفل يبلغُ من العمر ستةَ عشرَ عاماً هو في نظر العالم طفل ولكن فرعون في نظرنا ونظر المجاهدين المقاتلين هو أسد، هو حارس البلدة وحارس الشهداء”.
واكد البيان أن “زمن الهدوء الذي يتغنى به العدو لنّْ يعود، فذلك الزمان ولّى ولن يعود، مجاهدينا اليوم أكثر قوةً ورصاصنا اليوم أكثرْ، كل يوم نزيد قوةً وتزيدون ضعفاً”.
وهذا نص البيان:
أصدرت مجموعة عرين الأسود في فلسطين المحتلة بيانًا قالت فيه “موتوا بغيظِكم نقولها للمحتل وكل من سارَ بركبه وكل من هلّل وفرِح وقالَ أنَّ العرين قد انتهى نقول له اليوم العرين أقوى بأضعاف مما كان، نقول للمحتل الذي قال سندخل البلدة القديمة ونُنَفِذ إعتقال هادئ، ها أنتَ اليوم تدخُل البلدة القديمة بمئاتٍ من الجنودِ والمركبات المدرعة، والطائرات المُسَيَّرة لاقتحام أطراف البلدة القديمة، وتخرج منها تلملم أذيال الخزي والعار فاشلاً فشلاً ذريعاً”.
وأضافت “كل هذه القوات التي دخلت منذ الساعة ٨:٠٠ مستخدمة كل أنواع النيران والتكنولوجيا عندما فشلت وتحققت بها بالغ الإصابات، خرجت ببيان النَّصر، بيان اعتقال طفل يبلغُ من العمر ستةَ عشرَ عاماً هو في نظر العالم طفل ولكن فرعون في نظرنا ونظر المجاهدين المقاتلين هو أسد، هو حارس البلدة وحارس الشهداء”.
وتابعت “لا يَهُمنا أبداً أينَ تُوَزِّع قتلاك، لا يَهُمنا أبداً ماذا يفعل جُنود اليمام في لاس فيغاس، ما يهمنا فعلاً أن تفهم جيداً أنَّ زمن الهدوء الذي تتغنى به لنّْ يعود، فذلك الزمان ولّى ولن يعود، مجاهدينا اليوم أكثر قوةً ورصاصنا اليوم أكثرْ، كل يوم نزيد قوةً وتزيدون ضعفاً”.
المصدر: وكالات فلسطينية