سألت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المستشار الألماني أولاف شولتس عما إذا كان “لا يزال لا يعرف من بالفعل فجّر أنابيب السيل الشمالي، أم أن لديه أوامر بعدم الفهم؟”.
جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق “تلغرام”، ردا على تصريح شولتس الذي قال فيه: “لم يكن كل ذلك ليحدث لولا الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا”.
وكتبت زاخاروفا: “سأجيب على شولتس.. تقولون كل هذا. كل ماذا؟ إن المنطقة تنزف منذ 8 سنوات. تقولون لا أعرف شيئا عن (كل ذلك)، لكن الأكيد كل ذلك ما كان ليحدث لو لم تقدم الولايات المتحدة الأمريكية ودول الناتو، ومن بينها ألمانيا، على تقويض النظام الاجتماعي والسياسي في أوكرانيا، بعد حصولها على سيادتها، وتدرب الناس هناك على الأفكار المعادية للروس.
ولم يكن (كل ذلك) ليحدث لو أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو، وألمانيا في المقام الأول، لم تقدم على تغيير النظام في أوكرانيا، لتجلب حكومات دمى، ويحولوا الملاكمين إلى رؤساء مدن، والمهرجين إلى رؤساء دول، ويدفعون ثمنا للأعمال القذرة بالأموال ومنح الجنسيات، ويقومون بانقلابات غير دستورية.
ونظرا لأن المستشار الألماني على دراية جيدة و(يفهم) كل شيء، وددت لو أسأله: ألا زلتم لا تعرفون من بالفعل قام بتفجير أنابيب غاز السيل الشمالي-1 والسيل الشمالي-2؟ أم أن لديكم أوامر بعدم الفهم؟”.
المصدر: وكالات