أعلنت وسائل إعلام العدو، اليوم الثلاثاء، مقتل 3 مستوطنين وإصابة 5 آخرين بجراح خطيرة في عملية طعن ودهس وقعت في 3 مناطق داخل مستوطنة “أرئيل” الصناعية المقامة على أراضي سلفيت.
وحسب إعلام العدو فإن عملية الطعن حدثت في محطة وقود داخل مستوطنة “أرئيل” الصناعية، وتم إطلاق النار على المنفذ.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية: “إن شهيد عملية “أريئيل” شمال سلفيت هو الشاب محمد مراد سامي صوف 18 عاماً من قرية حارس، وفقاً لما ورد من هيئة الشؤون المدنية”.
وزعمت القناة 14 العبرية، بأن منفذ العملية هو شاب من سكان مدينة جنين المحتلة.
وقالت مصادر عبرية:” أتضح أن منفذ واحد هو من نفذ عملية مستوطنة “أرييل” ومن أدعى انه المنفذ الثاني للعملية وتم إطلاق النار عليه، هو مستوطن، وتجري عمليات بحث عن مساعد المنفذ الذي أوصله للمكان”.
وفي وقت سابق، قالت القناة العبرية زاعمةً:” أن عمليات بحث تجري عن منفذ ثاني شارك في عملية مستوطنة “أريئيل” الصناعية المقامة على أراضي سلفيت.
ردًا على جرائم الاحتلال مباركة فلسطينية واسعة
لعملية الطعن والدهس
قرب سلفيت
باركت فصائل فلسطينية، عملية الطعن والدهس المزدوجة، التي وقعت صباح الثلاثاء داخل مستوطنة “أريئيل” قرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، وأسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة ثلاثة آخرين.
وباركت حركة حماس عملية الطعن البطولية، مؤكدة أن العملية تبرهن على قدرة شعبنا على استمرار ثورته ودفاعه عن المسجد الأقصى من الاقتحامات اليومية.
وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن عملية سلفيت البطولية دليل على فشل الاحتلال الصهيوني ومنظومته الأمنية وقواته العسكرية في قتل روح المقاومة ومنع تمددها.
وأشار إلى أن العدوان المتواصل على شعبنا واقتحام الأقصى اليومي سيقابل بتوسيع ضربات المقاومة وتمددها لردع الاحتلال ووقفه عند حده. وأضاف،” نحيي الشباب الثائر في الضفة الغربية الذي يواصلون ضرباتهم ضد العدو ويتصدون لعدوانه على شعبنا والمسجد الأقصى”.
من جانبه أشاد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، طارق عز الدين، بالعملية البطولية التي وقعت في مستوطنة أريئيل الاحتلالية.
وأشار إلى أن هذه العملية البطولية تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني البطل الذي يقدم واجب مقاومة الاحتلال على إمكانات شعبنا الأصيل.
الجبهة الشعبية
من جانبها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعملية الطعن البطولة التي نفذها أحد أبطال الشعب الفلسطيني قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة “أريئيل”.
وأكدت الجبهة، أن هذه العملية رسالة جديدة، تؤكّد إصرار الشعب الفلسطيني على استمرار مقاومته للاحتلال حتى دحره ونيل حقوقه الوطنيّة.
وأشارت إلى أن العملية جاءت ردًا على سياسة الاعدامات الميدانيّة التي ينتهجها الاحتلال وأجهزته الأمنيّة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي لن يكون آخرها الطفلة الفلسطينيّة “فلة رسمي” التي جرى اعدامها بدمٍ بارد في بيتونيا يوم أمس.
لجان المقاومة الشعبية
لجان المقاومة الشعبية، باركت بدورها، عملية الطعن البطولية في مستوطنة أرئيل، مؤكدة أنها تأتي ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه المنظم بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وقالت: “عملية أرئيل البطولية صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، وتأكيد على قدرة وجاهزية شبابنا الثائر ومقاومينا الأبطال على توجيه الضربات القوية لجنود العدو وقطعان مستوطنيه في كل وقت وكل مكان”.
وأضافت لجان المقاومة: “جرائم العدو الصهيوني لا تردعها سوى المقاومة والعمليات النوعية والقوية”.
من جانبها قالت حركة المجاهدين إن عملية الدهس والطعن البطولية في مغتصبة “أرئيل” قرب سلفيت، تأتي في سياق الرد العملي والطبيعي من شعبنا المجاهد على جرائم الاحتلال المتكررة بحق شعبنا ومقدساتنا”.
وأكدت الحركة أن هذه العملية البطولية، تؤكد صوابية نهج مواجهة هذا المحتل المجرم حتى كنسه عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، واسترداد كافة الحقوق الوطنية المسلوبة.
وتوجهت بالتحية للشباب الفلسطيني المنتفض في الضفة الذي يرفض محاولات التدجين، واثبتوا قدرتهم على مواجهة الاعتداءات الصهيونية.
الجهاد الإسلامي تنعى الشهيد صوف وتؤكد أنّ عمليته
جاءت ردًا طبيعياً ومشروعًا على
جرائم الاحتلال
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، اليوم الثلاثاء، الشهيد البطل محمد مراد صوف (19 عاماً)، من بلدة حارس قضاء سلفيت، منفذ عملية “أريئيل” النوعية التي أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين بجراح خطرة.
وقالت الحركة في بيان لها “إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ نبارك هذه العملية الجريئة في مستوطنة “أرئيل” الاحتلالية، لنؤكد أنها جاءت ردًا طبيعياً ومشروعًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق أبناء شعبنا وآخرها جريمة إعدام الطفلة فلة مسالمة بدم بارد في رام الله”.
وإليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان نعي الشهيد محمد صوف ومباركة عمليته في “ارئيل”
صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
بكل فخر واعتزاز تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الشهيد البطل محمد مراد صوف (19 عاماً)، من بلدة حارس قضاء سلفيت، منفذ عملية “أرئيل” النوعية التي أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين بجراح خطرة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ نبارك هذه العملية الجريئة في مستوطنة “أرئيل” الاحتلالية، لنؤكد أنها جاءت ردًا طبيعياً ومشروعًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق أبناء شعبنا وآخرها جريمة إعدام الطفلة فلة مسالمة بدم بارد في رام الله.
إن هذه العملية التي جاءت في ذكرى عملية زقاق الموت التاريخية، تؤكد إصرار مقاومينا على مواصلة دربهم بكل قوة وعنفوان، حتى صناعة يوم الاستقلال الحقيقي وزوال الاحتلال المجرم عن كامل ترابنا فلسطين.
نشد على يد كل ثوار شعبنا في الضفة الباسلة، الذي يؤكدون كل يوم قدرتهم على ضرب العدو وتحطيم منظومته الأمنية رغم كل التحصينات المزعومة التي لن تقف حائلاً أمام زحف المقاتلين ورصاصهم المبارك.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية
الثلاثاء 21 ربيع الاَخر 1444هـ– 15 نوفمبر 2022م
بالصور.. “العمل الجماهيري” للجهاد في غزة يوزع الحلوى
على المواطنين احتفاءً
بعملية سلفيت
وأقدم جهاز العمل الجماهيري التابع لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني / نوفمبر 2022، على توزيع الحلوى على المواطنين في طرقات ومفترقات مدينة غزة، احتفاء بالعملية البطولة في مستوطنة “ارئيل” قرب سلفيت شمال الضفة المحتلة، التي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين، وارتقاء المنفذ شهيداً.
ورصدت عدسة “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، إقدام جهاز العمل الجماهيري على توزيع الحلوى على المواطنين المارة وسائقو المركبات، وأجواء الفرح والسعادة، ابتهاجاً بعملية سلفيت البطولية.
وعمدت قواتُ العدو الى اقتحامِ بلدة الحارس والاعتداءِ على ذوي الشهيد محمد مراد صوف تزامنَ ذلك معَ تنفيذِ الاحتلالِ عملياتِ انتشارٍ امنيٍ واسع في مختلفِ انحاءِ الضفةِ المحتلة وتحديداً في نابلس.
عم منفذ عملية سلفيت يروي تفاصيل اقتحام
منزل الشهيد محمد في
قرية الحارس
يروي مصطفى صوف، عم الشهيد محمد، منفذ عملية سلفيت، اليوم الثلاثاء، تفاصيل اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة جيبات عسكرية لمنزل الشهيد في قرية الحارس شمال سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
ويقول صوف إن “عشرات من قوات الاحتلال وعناصر المخابرات اقتحموا منزل الشهيد المكون من ثلاثة طوابق بعنفوان وقوة بعد ساعات قليلة من تنفيذ محمد عملية الطعن والدهس، وأثاروا الرعب والفزع بين العائلة لا سيما بين الأطفال والنساء.
ويضيف عم الشهيد، أن القوات المقتحمة أطلقت النار في الهواء وقنابل الصوت داخل المنزل، وعاثت فسادًا وخرابًا في الممتلكات والمقتنيات، وسرقت جميع أجهزة الهواتف الخلوية، بعد أن فتشت جميع الغرف، كما وشرعت في تحقيق ميداني مدة 5 ساعات مع جميع الافراد.
ويستدرك في القول: إن “الجنود اعتقوا ابنه هادي البالغ من العمر (17 عاما) بعد التحقيق معه بشكل ميداني، والآن لم يعرف عنه شيء”، مشيرًا إلى أن أهالي الحي بدأوا في التوافد إلى منزل الشهيد لمواساة العائلة والوقوف بجانبهم في هذه المحنة.
ويتابع صوف: إن “قوة إسرائيلية من وحدات الهندسة، قامت بتعيين البيت التي ما زالت العائلة تسكن فيه، وعادة ما يكون ذلك تمهيدًا لهدمه”، في حين، تتخوف العائلة من اقتحامات أخرى خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
أما عن جثمان الشهيد محمد الذي توفى والده قبل عامين، يؤكد مصطفى، أن “الاحتلال ما زال يحتجز جثمانه، والعائلة لم تعرف عنه شيئًا”، لافتًا إلى أنه تم تبليغه باستشهاده من قبل الاحتلال.
وأعلن جيش الاحتلال، عبر وسائل إعلامه العبرية، اليوم، أن العملية المزدوجة بالطعن والدهس التي نفذها الشهيد محمد صوف واستمرت قرابة 20 دقيقة، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة ثلاثة أخرين بجراح متفاوتة، قبل أن يطلق الجنود النار عليه.
وبحسب تقرير صادر عن مركز معلومات الفلسطيني “معطى”، اليوم، أظهر، أن عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تصاعدت خلال العام الجاري 2022، حيث أسفرت منذ بداية العام عن مقتل (29) “إسرائيليًّا”.
وأكد التقرير، أن هذه الإحصائية لقتلى الجنود هي الأعلى منذ العام 2015.
وتقول والدة الشهيد محمد الصوف إن “قوات الاحتلال قامت بتكسير مقتنيات البيت، وشرعت في تحقيق مع ابناءها، وهما جواد وسامي”.
وتضيف الوالدة، وهي تذرف الدموع، أن أبناها البكر محمد هو من يعيل الأسرة بعد والده المتوفى، حيث يعمل الشهيد في محل لبيع المنظفات.
وتوجهت مسيرة يشارك فيها المئات من أهالي القرية بعد صلاة العشاء إلى منزل الشهيد، دعمًا ومساندة للعائلة، ورفضًا لجرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في كافة قرى ومدن الضفة والقدس.
المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية