صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى بيان، لمناسبة ذكرى استشهاد منفذ عملية تفجير مقر “الحاكم العسكري الاسرائيلي” في العام 1982، الاستشهادي أحمد قصير جاء فيه: “أحمد قصير نمَتْهُ الأرض، قراها وجبالُها وبحرُها والشواطئ، فبذر جسده فيها لينبتَ تبغًا وقمحًا وكراماتِ ناس، ورعبًا في قلوب الغزاة المحتلين”.
اضاف “أحمد قصير ابن الجنوب هو، بل كلِّ لبنان، بل القيمِ الإيمانية والإنسانية السامية، إليها بأسرها ينتسب أبوّةً وأمومةً وخؤولةً وعمومةً، حتى لَهْوَ لكلِّ مواطنٍ حرٍّ نسيب، ولكلًِ مقاوم أب أو أخ، وحتى ليشترك فيه كلُّ كريم أبيّ النفس تواقٍ إلى الحرية، احمد قصير هو قاصم ظهر الغزاة الإسرائيليين ومحطم جبروتهم، إنه شهيد للكل وفي ذكراه يجتمع الكل ليستمروا في خط وحدة لا تتزعزع صلبة كالبنيان المرصوص”.