اعلام العدو: نقاشات أمنية “إسرائيلية” عقدت في الأسابيع الأخيرة لتنفيذ الاغتيالات في الضفة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

اعلام العدو: نقاشات أمنية “إسرائيلية” عقدت في الأسابيع الأخيرة لتنفيذ الاغتيالات في الضفة

موكب تشييع شهيد فلسطيني

أكدت مصادر في الاعلام العبري أن نقاشات أمنية “اسرائيلية” مغلقة عقدت في الأسابيع الأخيرة لبحث امكانية تنفيذ اغتيالات في الضفة المحتلة على غرار ما قامت به في غزة ، حيث ذكر مسؤولون قانونيون أن هناك قضايا قانونية – من حيث القانون الدولي – تجعل من الصعب تنفيذ الاغتيالات في الضفة الغربية، على عكس الوضع في قطاع غزة.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية ان عملية اغتيال القيادي في عرين الأسود في نابلس تامر الكيلاني المنسوبة لـ “إسرائيل”، غير معتادة من حيث أن مثل هذه العملية بحاجة لموافقة القيادة السياسية قبل تنفيذها.

ولفتت الصحيفة الى ان الآراء تختلف في “الجهاز الأمني” حول مسار العمل الذي يتعين اتخاذه فيما يتعلق بالتنظيم.

وأعربت عدة مصادر أمنية “إسرائيلية” مؤخرًا عن قلقها من تنفيذ عمليات اغتيال لنشطاء في الضفة الغربية لأنها، بحسبهم، قد تزيد من قوة التنظيم في الضفة الغربية وتزيد من الأسطورة المحيطة بالنشطاء الذين سيُقتلون.

وحسب الصحيفة فانه يتناقض هذا مع الادعاءات التي سمعناها في الأشهر الأخيرة من بعض عناصر المعارضة الذين زعموا أن على إسرائيل تطبيق استخدام الطائرات المسيرة في الاغتيالات الجوية – على غرار ما يحدث في قطاع غزة.

وأفادت عدة وسائل إعلام أن جيش الاحتلال كان يفكر في استخدام طائرات مُسيرة في الضفة الغربية. على سبيل المثال، وفي نهاية الشهر الماضي نُشر في أخبار 12 أنه خلال العدوان في جنين، التي استشهد فيه أربعة فلسطينيين، كان جيش الاحتلال “مترددًا” في استخدام طائرات مسيرة لتنفيذ اغتيالات جوية.

لكن مصادر أمنية عبرية تزعم أنه حتى الآن لم يتم رفع القضية إلى المستوى السياسي للمصادقة عليها.

من جانبها قالت صحيفة “يسرائيل اليوم” انه على الرغم ان جيش الاحتلال لم يتحمل مسؤولية اغتيال تامر الكيلاني، أمس الأول، في نابلس، لكنه لا يجب أن تكون خبيرا كي تخمن من كانت لديه الرغبة والقدرة على تنفيذ مثل هذه العملية.

وقالت الصحيفة ان اغتيال الكيلاني يُعلّمنا عدة أمور. الأول: أن إسرائيل قررت تغيير سياستها – العمل لقتل المقاومين وليس فقط لاعتقالهم. منذ الانتفاضة الثانية، تحركت إسرائيل فقط لاعتقال المطلوبين والثاني: هو أن إسرائيل ترغب في تجنب أكبر قدر ممكن من الخسائر في العمليات في الضفة الغربية.

يبدو أن كل هذه الأمور (مع الرغبة في تجنب الانجرار إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في فترة الانتخابات) أدت إلى قرار العودة إلى طريقة الاغتيالات المركزة القديمة، حسب الصحيفة.

المصدر: فلسطين اليوم

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك