مرّة جديدةً نكتبُ بالدمِ أحرفَ النصرِ والحقيقة، نواجهُ بعينِ الكاميرا مِخرزَ العدوِ وحقدَه واجرامَه، ونفضحُ كلَّ خيباتِه وادعاءاتِه . وننالُ الوسامَ بـ”وسام قاسم” ومعه – الزميلُ المصورُ الشجاع، الوسيمُ الصبورُ المقدامُ على مَرِّ ايامِ المِهنةِ ومحطاتِها الصعبة . وسام – ابنُ المنار البارّ – شهيداً جديداً نرفعُه بفخرٍ على طريقِ ...