الخامس عشر من شعبان: عهد الإمامة
وردَ في مُكاتَبةِ الإمامِ صاحبِ العصرِ والزمانِ (عجّلَ اللهُ فرجَه الشريف) للشيخِ المفيد: «ولو أنَّ أشياعَنا -وفَّقهُمُ اللهُ لطاعتِه- على اجتماعٍ مِنَ القلوبِ في الوفاءِ بالعهدِ عليهم، لما تأخّرَ عنهمُ اليُمْنُ بلقائِنا، ولتعجَّلتْ لهمُ السعادةُ بمشاهدتِنا، على حقِّ المعرفةِ وصدقِها منهم بنا»[1]. يسعى المؤمنُ في عصرِ الغَيبةِ للتمهيدِ لظهورِ مولاه ...