من يُمَثِّلُ المتظاهرينَ: من يريدُ ان يوصلَ الوطنَ بسلسلةٍ بشرية، أو من يُقطِّعُ اوصالَه بحواجزَ ميليشياوية؟ ومن يرسمُ الاهدافَ والشعارات: /امعاؤهم الخاويةُ واحلامُهم الخاليةُ من ايِّ احقاد، ام رسالاتُ السفاراتِ التي تَجلت بتعليماتِ مديرِ الجامعةِ الاميركية ،الذي لا يَعرفُ من مطالبِ المحرومينَ شيئاً، ولا عن الديمقراطية الا اِسماً، وباتَ يحاضرُ ...
صرخةٌ من وجع، واِن حاولَ اَن يَخطِفَها بعضُ المقامرين.. بل صرخةٌ صاخبةٌ وجبَ على الجميعِ الانحناءُ اَمامَها، فهي تحمِلُ صبراً قد ارهقتهُ السنين.. عابرةً للمناطقِ والطوائف، وواضحةَ المطالب: كفى دَفنا للرؤوسِ بالرمال، فالبلادُ لم تَعُد تحتَمِل، وابحثوا عن الارادات خارجَ جيوبِ الفقراء. بينَ رقيِ الحَراك، وفوعةٍ مفهومة،ٍ واخرى مدسوسةٍ، تَوَزَعَ ...
لقد وجدتها الحكومة.. انها خدمةُ الواتس آب..الكنزُ الذي سيُغني الدولة، وجدَه جهابذتُها بينَ دفاترِ البحثِ ليسَ عن حلولٍ وانما عن ايرادات.. وبعدَ طولِ فشلٍ، وردوا على متنفسٍ صغيرٍ للمواطنِ كي يخنقوه، “الواتس آب كول”.. الحصيلةُ دولارات ٌستةٌ شهرياً عن كلِّ مشترك، تحدثَ عنها اصحابُ المعالي انها ضريبةٌ زهيدة، لكنها ثقيلةٌ ...
بينَ أزمةِ رغيفٍ وأزمةِ حريق، ازمةُ انفعالاتٍ على منابرَ اَساءَت المصطَلَحَ والتوقيت.. في وقتٍ يبحَثُ فيهِ لبنانُ عن مَخرَجٍ اقتصاديٍ بواقعيةٍ سياسية، بقيَ البعضُ عندَ مكابراتِهِ، وشعاراتهِ التي طوَتها الايامُ، من دونِ الوصولِ الى لُغَةِ وَجَعِ الناسِ العالقةِ بينَ كرتيلاتٍ تَحكَمَت بالبلدِ منذُ عَشراتِ السنين.. ومَنطقِ التجارةِ التي يُجيدُها البعض. ...
بِلازمةِ تأمينِ الاستقرارِ الاقتصادي الذي يعيشُ مازِقاً غيرَ مسبوق، وتثبيتاً لاستقرارٍ سياسيٍ وامنيٍ، كانَ اللقاءُ المطولُ للامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله معَ رئيسِ التيارِ الوطنيِ الحر الوزير جبران باسيل. اللقاءُ الذي حضرهُ رئيسُ لَجنةِ التنسيق والارتباط في حزبِ الله وفيق صفا، غاصَ في اَعماقِ الازمةِ وُصولاً الى ...
لا يَنبُعُ السلامُ من فُوَّهَةِ المدافعِ ولا بتخطي الحدودِ السياسيةِ والجغرافية، وعليه لن ينبعَ من العدوانِ التركيِ الجديدِ على الاراضي السورية الا المزيدُ من الدمِ المسال، والتعقيدِ الإضافيِ للأزمة وان سُمِيَ “نبع السلام”.. مشَت تركيا خطواتٍ ضدَّ الاكرادِ في سوريا بمساعدةِ دونالد ترامب الذي وهبَ الاكرادَ الذين باعُوهُ مصيرَهم، الى ...
لبنانُ المحاصرُ اقتصادياً ما زالَ في حالةِ البحثِ عن مخارج. وان كانت الاختراقاتُ الى الآنَ قد هدّأت من فورانِ الازمةِ دونَ حلِّها، فهل اُعدِمَ اللبنانيونَ الاوراقَ التي يمكنُ ان يستخدموها للدفاعِ عن اهلِهم واقتصادِهم؟ العالمُ كلُّه يحاصرُنا، واِن استمرَّ الامرُ على هذهِ الشاكلةِ سنَقلِبُ الطاولةَ قالَ رئيسُ كتلةِ الوفاء للمقاومة ...
نجحت الاتصالاتُ في تجنيبِ اللبنانيينَ أزمةَ محروقاتٍ جديدةً مطلعَ الاسبوعِ معَ اعلانِ أصحابِ المحطاتِ تعليقَ اضرابِ الاثنينِ معَ ما وصفوهُ ببدايةِ حل، الا أنَ تردداتِ هزةِ سعرِ صرفِ الدولارِ على مجملِ البلدِ لم تهدأ، فأصحابُ الافرانِ تداعَوا للاجتماعِ غداً لتقييمِ الوضعِ واتخاذِ قرارٍ قد يطالُ في النهايةِ رغيفَ الخبز، وقِسْ ...
على ضفافِ الازمةِ لا زالت مقترحاتُ الحلولِ، وان كانت المساعي مكثفةً وجدية، ويؤمَلُ الا تطول.. فعامِلُ الوقتِ ليسَ لصالحِ أحد، بل مُصلَتٌ على السياسيينَ وواقعِ المواطنينَ على حدٍ سواء. وفي وقائعِ البحثِ اَنَّ مشاوراتٍ سياسيةً تُزامِنُ تلكَ التي تُجريها اللجنةُ الوزاريةُ لإصلاحاتِ الموازنة، عَلَّها تكونُ رافداً مساعداً لانجازِ شيءٍ ما.. ...
ثمةَ احداثٌ متسارعةٌ في وطنِنا ومنطقتِنا بل في عالمِنا، لن تنتظرَنا عندَ سجالٍ ولا عندَ تحديدِ سعرِ صرفِ الدولار.. وكما قالَ رئيسُ الجمهوريةِ في مستهلِ الجلسةِ الحكومية : الوقتُ اليومَ ليس للمزايدات، بل لحلِّ المشكلات، وخصوصاً الاقتصاديةَ منها. ومنها الانطلاقُ بانَ ايَ فشلٍ هو لكلِّ السلطة، والفشلُ ممنوعٌ قالَ الرئيسُ ...