في المنطقةِ يُرسمُ جديدُ المعادلات، وفي لبنانَ يُصبُ الزيتُ على نارِ الازمات.. اصداءُ الصاروخينِ السوريينِ اللذينِ صُوبا نحوَ الطائرتينِ الاسرائيليتينِ في الجولان ما زالت تُسمعُ بقوةٍ في اروقةِ الكيانِ العبري. اعترافُ قادةِ الاحتلالِ انَ الخطوةَ السوريةَ غايةٌ في الخطورة، وحديثُ بعضِهم عن رفضِ ان تتحولَ الاوضاعُ عندَ الحدودِ مع سوريا ...
بلا موعدٍ جديدٍ انتهت جلسةُ عين التينة الحوارية، مع معرفةِ جميعِ اللبنانيينَ انهم لا يملكونَ ترفَ الاختيارِ بديلاً عن الحوار .. عند معبرٍ سياسيٍ ضيقٍ عَلِقَت طاولةُ المتحاورين، وباتَ الجميعُ امامَ مسؤوليةِ اخراجِها دونَ اصابةِ ايٍ من مكوناتِها.. وحتى تستوي المخارجُ والحلولُ فاِنَ المأمولَ ألاّ يرتفعَ منسوبُ الاَزَماتِ قبلَ ابتكارِ ...
نجت الحكومةُ اللبنانيةُ من مطبِ الخميس، وفعلٍ خبيثٍ دفعَ اليه البعضُ خلالَ الجلسة ، محاولاً تسعيرَ الازمة، فماذا بعد؟ ماذا ستُعِدُّ السلطةُ السياسيةُ لِتَلأَمَ جراحَها وتصوِّبَ مسارَها، وهي التي لامست شفا الجرُفِ الهار، الذي قد ينهارُ بالوطنِ واهلِه.. عُقدت الجلسةُ الحكوميةُ بلا ملفاتٍ حساسة، وحضرَ التيارُ الوطنيُ الحر بمطالبِه واِن ...
ما بدلت صواريخُ ليبرمان بالمعادلات، ولا ازاحت غزةَ عن عهدِها بالتصدي لكلِ المناورات.. فليلُ القِطاعِ الملتهبُ اطفأتهُ تل ابيب بصمتٍ بعدَ ان اشعلتهُ بصخَبِ حِساباتِها الداخلية، ووجعِها من التطوراتِ الاقليمية. مع علمِها باَنَ المقاومة الفِلَسطينية كشقيقتِها اللبنانية لن تَسمَحَ بتغييرِ المعالات، ولن تُبَدِلَ الدفاعَ عن الارضِ والعِرضِ كأوليةٍ عن ايٍ ...
سبعةٌ واربعونَ عاماً والمسجدُ الاقصى يحترقُ بلهيبِ الاجرامِ الصهيوني ، ونارِ الخيانةِ والتنازلات.. الحريقُ الذي اضرمتهُ المجموعاتُ الصهيونيةُ الحاقدة قبلَ نصفِ قرنٍ لا يزالُ مستعراً بيدِ المدعينَ حمايةَ للقضية ، وكذا البائعينَ للتاريخِ والآلامِ والتضحياتِ باثمانٍ بَخسةٍ في اروقةِ هرتسيليا ، ودكاكينِ التآمرِ على وجعِ فلسطينَ ومستقبلها. اليوم ، الذاكرةُ ...
من قاعدةِ همدان العسكريةِ في ايران، انطلقت مرحلةٌ جديدةٌ مع القاذفاتِ الروسيةِ المحملةِ بذخائرَ استراتيجية.. قاذفاتٌ اصابت اهدافاً دقيقةً للتكفيريينَ في سوريا، واخرى ابعدَ منها سياسيةً على خارطةِ المنطقة.. اولُ طائرةٍ عسكريةٍ اجنبيةٍ اقلعت من مدرجاتِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ منذُ انتصارِ الثورة.. سُمعَ هديرُها في غيرِ مكان، مبطلاً مفاعيلَ كلِّ ...
سُدَّت ثُغرةُ الراموسة، ومعها ابواقُ التكفيرِ المهللةِ لانجازٍ وهمي… قُطِعَ شريانُ المسلحينَ الذين حاولوا عبرَه إمرارَ نصرٍ معنوي.. قُطِعَ بالرجالِ بعدَ ان كانَ متقطعاً بالنار، فاَحكمت حلب من جديدٍ قبضتَها على التكفيريين، بعدَ ان استعادَ الجيشُ والحلفاءُ السيطرةَ على تلةِ الصنوبرات الحاكمة.. حَكَمَ الميدانُ لصالحِ الجيشِ السوري، وعادت الاوضاعُ الى ...
كسرٌ جديدٌ لجحافلِ التكفير في راموسة حلب.. لم ينفع غضبُهُم ولا كلُ موجاتِهِم وكَذِبُ اعلامهم، بانقاذِ هيبتهِم او تعويضِ خيبتهِم.. لم تُسعِفهُم صواريخُ التاو الاميركية المكتشفَة في مخازنهِم بتغييرِ الواقعِ الميداني، ولا صُراخُ الرئيسِ الاميركي الذي اصابتهُ تداعياتُهُم، فوجَّهَ اللومَ لنظيرهِ الروسي، متحدثاً عن عدمِ الثِقةِ باَنَ بوتين يريدُ التعاونَ ...
سوريا تتنفسُ من رئتها الشمالية.. مدينةُ حلب على طريقِ الحرية.. على طريق الكاستيلو بدأَ الانجازُ الكبير، التفَّ الجيشُ السوريُ والحلفاء، حتى قطعوا شرايينَ الامدادِ للمسلحينَ التكفيريينَ الذين فروا من الميدانِ بعدَ ان التفَّت ساقُهم بالساق، وكانَ لاهلِ سوريا القرار.. لن يُخْنَقَ المسلحون في شرقيِ حلب، الا اذا ارادوا هم ذلك.. ...
كقلعتِها حالُ حلبَ اليوم.. كسرت بجيشِها كلَ محاولاتِ المرتزقةِ والتكفيريينَ، الحاضرينَ عندَ تقاطعاتِ المزايداتِ الدولية، ونَكَسات بعضِ رُعاتِهِم من الدولِ الاقليمية.. بقيت عينُ اهلِها على طريقِ الخلاصِ النهائي من ذاكَ الوباء، طالما طُرُقُ المسلحينَ لا تزالُ مقطوعة، والكاستيلو تقتربُ من النجاةِ نهائيا بعدَ ان حَماها الجيشُ السوريُ والحلفاءُ بالنارِ من ...