واصلت صهاريجُ العزةِ مسيرتَها الى – وداخلَ الاراضي اللبنانية، ساعيةً نحوَ هدفِها بازالةِ الالمِ عن اللبنانيينَ وانقاذِهم من عتمةِ الاميركيين، فاذا كانَ البعضُ متألماً لكسرِ الحصارِ الاميركي واعلاءِ السيادةِ اللبنانية، فليَنظُر الى اعراسِ النصرِ التي تقامُ استقبالاً لقوافلِ كسرِ الحصار ، ولْيَستمع الى وجعِ الايتامِ والعجَزةِ في دُورِهم وهم محرومونَ ...
سيلُ الشمالِ الشرقيُ متواصلٌ لانقاذِ لبنان .. هو خطُ النفطِ الايرانيُ العابرُ من سوريا الى لبنانَ عبرَ طوابيرَ من الصهاريج، لالغاءِ طوابيرِ الذلِ التي ظنَ الاميركيُ وادواتُه انها حُكمُهم المبرمُ الذي لا يمكنُ للبنانيينَ التفلتُ منه.. وفيما المستبشرون يَعُدونَ الصهاريجَ وآلافَ ليتراتِها التي بدأت شركةُ الامانةِ للمحروقاتِ بتوزيعِها سريعاً على ...
وانكسرَ الحصار، ومشت امةُ الصبرِ الى نصرٍ بعدَ نصر.. عبَرت قوافلُ محملةٌ بالمازوتِ تحتَ اعينِ المقاومينَ وزغاريدِ اللبنانيين، عبَرت جهاراً نهاراً، والعِبْرَةُ لمن اعتبر، والعَبْرَةُ لمن التحفَ ثوبَ العنجهيةِ الاميركيةِ حتى احترقَ معه.. مشت الصهاريجُ درباً تَعمَّدَ بدماءِ الشهداءِ من سوريا الى لبنان، فكَشفت بصيرةَ مقاومةٍ هَبَّت لنجدةِ سوريا واهلِها ...
أَفلتَت من بينِ مُمسكِيها، وخرجت الى الضوءِ حكومةٌ اسهلُ بكثيرٍ مما اعتقدَه اللبنانيون الذين كانوا يعيشون تَعسُّرَها على مدى الاشهرِ الثلاثةَ عشرَ التي حَبستها. حكومةُ نجيب ميقاتي الثالثةُ مكتملةُ المواصفاتِ بعدَما كانت حالتُها قد وُصِفَتْ بالخطرةِ جداً، الا انَ العنايةَ السياسيةَ الخارجيةَ والداخليةَ اَنقذت حياتَها في الدقائقِ الاخيرة، فنَجَت. هي ...
خريطةُ طريقٍ لايصالِ الغازِ المصري الى لبنانَ بحثَها اللقاءُ الرباعيُ في عمان، ولم تستطع كلُ المباحثاتِ والاتصالاتِ تأمينَ الولادةِ الحكوميةِ في لبنانَ الى الآن، فباتت آخرُ الامتارِ الحكوميةِ وكأنها اميال.. في عمانَ لقاءٌ بينَ وزراءِ الطاقةِ المصري والاردني والسوري واللبناني لتأمينِ خطِ انابيبِ الغازِ من الاراضي المصريةِ الى معاملِ الكهرباءِ ...
العلامة الشيخ عبد الامير قبلان الى جوار الشهداء بعدَ ان شهِدَ الجميع بانه المجاهر بالحقّ الذي آمن به، السائر على طريقِ المستضعفين مدافعاً عن المحرومين عاملاً لصلاح الدنيا والدين.. شيَّعَه اللبنانيون وهُم مُجمعونَ انه رجل الحكمة والاعتدالِ الذي ما عَدَّلَ في مواقفِه بنصرةِ القضايا المحقة لبنانياً واقليمياً، وانه من المقاومة ...
الخطوطُ الحكوميةُ على تصلبِها، والرهانُ على ان تتمكنَ مساعي اللواءِ عباس ابراهيم بما تبقى من وقتٍ من فتحِ كوةٍ لاستخراجِ تشكيلتِها، فيما فتحَ خبرُ زيارةِ الوفدِ الوزاري اللبناني الرفيعِ غداً الى دمشقَ البابَ واسعاً امامَ مستجداتِ العلاقةِ بين البلدين، وعن تعقلِ البعضِ ووقفِ المكابرةِ للتواصلِ مع الحكومةِ السوريةِ لما فيه ...
قصفُ بياناتٍ عنيف، خلّفَ غباراً سياسياً كثيفاً، والجميعُ بانتظارِ انجلاءِ الصورةِ لمعرفةِ مصيرِ الحكومةِ او حجمِ اصاباتِها.. فهل انفجرت الغامُ آخرِ الامتارِ الحكوميةِ التي كان يخشاها اللبنانيون المنتظرون على قارعةِ اوجاعِهم؟ ام انَ ما يَجري الغامٌ صوتيةٌ قد تَسلَمُ منها ؟ اسئلةٌ كثيرةٌ ولا اجوبةَ بانتظارِ ما تبقى من ايامِ ...
اسبوعٌ جديدٌ من الانتظارِ في بلدٍ يواصلُ الانهيار، وكأنَّ كلَّ شيءٍ معلقٌ على الوقت، الذي ليس لصالحِ أحدٍ مهما توهمَ البعضُ أنه قادرٌ على الاستثمار.. لا جديدَ يُذكر، والايامُ تعيدُ نفسَها وكذلك الاحداث، هي ذاتُها الطوابيرُ امامَ محطاتِ البانزين وكذلك الاشكالاتُ التي لا يختلفُ سوى مكانِها الجغرافي والجهاتِ المستثمرةِ فيها، ...
اسبوعٌ آخرُ اُقفلَ على طوابيرَ وصلت محطاتِ المحروقاتِ بعضَها ببعضٍ في المدن، وربطت القرى في الريف، وبحسبِ المعنيينَ ، فانَ الاسبوعَ الطالعَ لن يكونَ بأفضلِ طالع، فالازدحامُ سيبقى على حالِه معَ توقعِ خروجِ المزيدِ من المحطاتِ عن الخدمةِ لاسبابٍ أمنيةٍ بعدما تحولَ محيطُها الى بؤرةٍ تفجرٍ يجتمعُ فيها الباحثونَ حقاً ...