الأربعاء   
   26 11 2025   
   5 جمادى الآخرة 1447   
   بيروت 22:22

الوزيرة كرامي عرضت مع الرئيس بري أوضاع المدارس وملف التفرغ

زارت وزيرة التربية والتعليم العالي في لبنان، ريما كرامي، الأربعاء، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، ووضعت الرئيس بري في واقع المدارس في الجنوب والنبطية وسائر المناطق المستهدفة، واطلعته على السياسة التي تتبعها من أجل تأمين استمرارية العمل في هذه المدارس أو ضمن المباني البديلة لها.

وأكدت كرامي أن “إعادة التدريس في هذه المدارس هي أحد أوجه الصمود في وجه الاعتداءات التي تعرضت وتتعرض لها المناطق اللبنانية”.

كما وضعت الوزيرة كرامي الرئيس بري في أجواء مطالب روابط أفراد الهيئة التعليمية في الملاك والتعاقد، والخطوات الآيلة إلى تحقيقها في ضوء التنسيق المستمر مع هذه الروابط والحاجة لإيجاد الحلول لهذه المطالب المحقّة.

وجرى خلال اللقاء عرض لملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، والآليات التي تم اتباعها لتحديد أسماء المؤهلين، وأوضحت أنها “وضعت الملف على طاولة مجلس الوزراء من أجل تحديد الآليات الواجب اعتمادها على ضوء الواقع المالي للدولة اللبنانية”، واستمتعت إلى توجيهات الرئيس بري بخصوص القضايا المذكورة.

من جهة ثانية، اجتمعت كرامي مع سفير قطر في لبنان، الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث جرى البحث في تعزيز العلاقات التربوية والجامعية بين لبنان وقطر، وتم عرض المراحل التي قطعها تطوير مذكرة التفاهم وتوسيع أطر التبادل بين الوزارات والجامعات على مستوى الأساتذة والطلاب، وتسريع الاعتراف بالشهادات والبت بالمصادقات والمعادلات وفق نظام قانوني ومعلوماتي دقيق وآمن، وضمن وقت محدد مما يسهل استقطاب الطلاب في الجامعات.

وأشادت كرامي بـ”العلاقات اللبنانية القطرية على المستويات الوطنية والتربوية وبالدعم القطري للقطاع التربوي في لبنان”، ورحبت بـ”الجهود القائمة لتعزيزها وتأطيرها ضمن مذكرة التفاهم”، وأعطت “توجيهاتها إلى فريق العمل في الوزارة لتكثيف التواصل مع الجانب القطري وصولًا إلى تجديد التوقيع على مذكرة التفاهم مع الملاحق التنفيذية لمضمونها”.

بدوره، عبّر السفير القطري عن اهتمام قطر بتعزيز التعاون والتواصل بين البلدين ومع المؤسسات التربوية والجامعية، ولفت إلى أن “تسريع الإجراءات الإدارية سوف يسهل تطبيق برامج التعاون والتبادل، وإرسال البعثات الطلابية إلى الجامعات في لبنان، وتوسيع آفاق التواصل بين الأجيال في لبنان وقطر”.

في سياق آخر، اجتمعت كرامي مع عضو كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب إيهاب حمادة، على رأس وفد من “اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية” برئاسة محمد درغام، بحضور رؤساء عدد من البلديات في الضاحية والجنوب وجبل عامل وبنت جبيل.

وشكر الوفد الوزيرة كرامي على “اتخاذها قرارًا في بداية العام الدراسي لتأمين مدارس أو أماكن بديلة للتدريس بدل تلك التي تهدمت أو تضررت في المناطق كافة”.

ثم عرض الوفد حاجات المدارس في مناطقهم، مشيرًا إلى أن البلديات لم تعد قادرة على سداد بدل التعاقد للأساتذة المتعاقدين على حسابها.

كما عرض الوفد حاجات المدارس من التجهيزات، خصوصًا تلك التي تم استهدافها، وأثار موضوع الأبنية المدرسية المستأجرة في الضاحية بعدما طالب أصحابها باستردادها بسبب انخفاض قيمة الإيجارات، أو طالبوا برفع قيمة الإيجارات لكي يوافقوا على إبقائها لصالح وزارة التربية.

وقد أشارت كرامي إلى أن “موضوع الإيجارات تتابعه لجنة وزارية برئاسة دولة نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري”، كما أن لجنة الإيجارات في الوزارة تتابع الأمر مع أصحاب المباني.

المصدر: موقع المنار