الأربعاء   
   26 11 2025   
   5 جمادى الآخرة 1447   
   بيروت 10:41

الصين تشيّد أكبر مصنع للبطاريات في إسبانيا بـ4.8 مليار دولار

تبدأ شركة «كاتل» الصينية الأربعاء أعمال إنشاء أكبر مصنع للبطاريات في إسبانيا، ضمن مشروع تبلغ قيمته 4.1 مليار يورو (4.8 مليار دولار) بالشراكة مع «ستيلانتس»، في خطوة تُبرز استمرار اعتماد أوروبا على التكنولوجيا الصينية رغم سعي بروكسل إلى تشديد قواعد التجارة.

يقع المصنع في بلدة فيغويرويلّاس، التي لا يتجاوز عدد سكانها 1300 نسمة في منطقة أراغون شمال شرقي البلاد، ويحظى بدعم يتجاوز 300 مليون يورو من تمويلات الاتحاد الأوروبي، على أن يبدأ الإنتاج في أواخر عام 2026.

وبحسب النقابات، سيصل نحو 2000 عامل صيني للمشاركة في أعمال البناء، فيما سيجري تعيين وتدريب نحو 3000 موظف إسباني لاحقاً.

وقال ديفيد روميرال، المدير العام لشبكة شركات السيارات في أراغون، إن هذه التقنيات «جديدة بالكامل على إسبانيا»، مضيفاً: «هم يسبقوننا بسنوات… وكل ما يمكننا فعله هو المتابعة والتعلم».

جاذبية الطاقة الرخيصة والعمالة الأقل تكلفة

تسعى إسبانيا، ثاني أكبر مُصنّع للسيارات في أوروبا، إلى ترسيخ موقعها مركزاً لصناعة البطاريات بفضل انخفاض تكاليف العمالة وأسعار الطاقة الصناعية التي تقل بنحو 20% عن متوسط الاتحاد الأوروبي.

وتأتي ثلاثة مصانع أخرى في الطريق، بينها مشروعات لشركات «إنفجن» و«باوركو» التابعة لـ«فولكسفاغن» و«إينوبات».

لكن الفجوة في المعرفة التقنية تظل التحدي الأبرز، ويقول روكي أردوفاس مانغيرون، مدير الشحن في «ستيلانتس»، إن إسبانيا اعتادت العمل بتقنيات ألمانية، «أما الآن فهي تقنيات صينية… وفي نهاية المطاف ما قدمته إسبانيا دائمًا هو العمالة».

وتؤكد الحكومة الإقليمية أنها تعمل على تنظيم تصاريح العمل للدفعات الجديدة من العمال الصينيين، بالتوازي مع جهود لجذب المزيد من حلقات سلسلة توريد البطاريات إلى المنطقة.

مساعٍ أوروبية لفرض قواعد أشد على المكونات

تضغط جمعيات صناعة السيارات في أوروبا لاعتماد متطلبات أكثر صرامة تتعلق بالمحتوى المحلي للمكونات لحماية الصناعة الأوروبية من المنافسة الصينية، مع استعداد المفوضية الأوروبية لإطلاق حزمة جديدة من إجراءات دعم القطاع.

وبحسب «كاتل»، فإن بعض الفنيين والمديرين الصينيين وصلوا بالفعل إلى فيغويرويلّاس، وسيلتحق مئات آخرون قبل نهاية العام، على أن يصل إجمالي العمال الصينيين إلى نحو 2000 بنهاية العام المقبل.

يختلف نهج «كاتل» في إسبانيا عن موقعها في هنغاريا، حيث اعتمدت هناك على عمال محليين بشكل أكبر، لكن النقابات تشير إلى أن عمليات التوظيف لم تحقق أهدافها بعد، ما أدى إلى تأجيل الإنتاج من نهاية 2025 إلى عام 2026.

معرفة صينية وخطط لتدريب الإسبان

يقول خوسيه خوان أرسيث، الأمين العام لنقابة «يو جي تي» في أراغون، إن «الصينيين هم مَن يعرفون كيفية بناء مصنع ضخم لإنتاج البطاريات»، مشيراً إلى أن النقابات بانتظار تحديد «كاتل» لمتطلبات المهارات من أجل إطلاق برامج تدريبية بالتعاون مع الجامعة المحلية.

ويضيف: «مع توسع المصنع ستتوافر المزيد من الوظائف للعمال الإسبان… نجاح المشروع مسؤولية الجميع».

تبدأ شركة «كاتل» الصينية الأربعاء أعمال إنشاء أكبر مصنع للبطاريات في إسبانيا، ضمن مشروع تبلغ قيمته 4.1 مليار يورو (4.8 مليار دولار) بالشراكة مع «ستيلانتس»، في خطوة تُبرز استمرار اعتماد أوروبا على التكنولوجيا الصينية رغم سعي بروكسل إلى تشديد قواعد التجارة.

يقع المصنع في بلدة فيغويرويلّاس، التي لا يتجاوز عدد سكانها 1300 نسمة في منطقة أراغون شمال شرقي البلاد، ويحظى بدعم يتجاوز 300 مليون يورو من تمويلات الاتحاد الأوروبي، على أن يبدأ الإنتاج في أواخر عام 2026.

وبحسب النقابات، سيصل نحو 2000 عامل صيني للمشاركة في أعمال البناء، فيما سيجري تعيين وتدريب نحو 3000 موظف إسباني لاحقاً.

وقال ديفيد روميرال، المدير العام لشبكة شركات السيارات في أراغون، إن هذه التقنيات «جديدة بالكامل على إسبانيا»، مضيفاً: «هم يسبقوننا بسنوات… وكل ما يمكننا فعله هو المتابعة والتعلم».

جاذبية الطاقة الرخيصة والعمالة الأقل تكلفة

تسعى إسبانيا، ثاني أكبر مُصنّع للسيارات في أوروبا، إلى ترسيخ موقعها مركزاً لصناعة البطاريات بفضل انخفاض تكاليف العمالة وأسعار الطاقة الصناعية التي تقل بنحو 20% عن متوسط الاتحاد الأوروبي.

وتأتي ثلاثة مصانع أخرى في الطريق، بينها مشروعات لشركات «إنفجن» و«باوركو» التابعة لـ«فولكسفاغن» و«إينوبات».

لكن الفجوة في المعرفة التقنية تظل التحدي الأبرز، ويقول روكي أردوفاس مانغيرون، مدير الشحن في «ستيلانتس»، إن إسبانيا اعتادت العمل بتقنيات ألمانية، «أما الآن فهي تقنيات صينية… وفي نهاية المطاف ما قدمته إسبانيا دائمًا هو العمالة».

وتؤكد الحكومة الإقليمية أنها تعمل على تنظيم تصاريح العمل للدفعات الجديدة من العمال الصينيين، بالتوازي مع جهود لجذب المزيد من حلقات سلسلة توريد البطاريات إلى المنطقة.

مساعٍ أوروبية لفرض قواعد أشد على المكونات

تضغط جمعيات صناعة السيارات في أوروبا لاعتماد متطلبات أكثر صرامة تتعلق بالمحتوى المحلي للمكونات لحماية الصناعة الأوروبية من المنافسة الصينية، مع استعداد المفوضية الأوروبية لإطلاق حزمة جديدة من إجراءات دعم القطاع.

وبحسب «كاتل»، فإن بعض الفنيين والمديرين الصينيين وصلوا بالفعل إلى فيغويرويلّاس، وسيلتحق مئات آخرون قبل نهاية العام، على أن يصل إجمالي العمال الصينيين إلى نحو 2000 بنهاية العام المقبل.

يختلف نهج «كاتل» في إسبانيا عن موقعها في هنغاريا، حيث اعتمدت هناك على عمال محليين بشكل أكبر، لكن النقابات تشير إلى أن عمليات التوظيف لم تحقق أهدافها بعد، ما أدى إلى تأجيل الإنتاج من نهاية 2025 إلى عام 2026.

معرفة صينية وخطط لتدريب الإسبان

يقول خوسيه خوان أرسيث، الأمين العام لنقابة «يو جي تي» في أراغون، إن «الصينيين هم مَن يعرفون كيفية بناء مصنع ضخم لإنتاج البطاريات»، مشيراً إلى أن النقابات بانتظار تحديد «كاتل» لمتطلبات المهارات من أجل إطلاق برامج تدريبية بالتعاون مع الجامعة المحلية.

ويضيف: «مع توسع المصنع ستتوافر المزيد من الوظائف للعمال الإسبان… نجاح المشروع مسؤولية الجميع».

المصدر: سي ان ان