شهد مستشفى سير الحكومي في الضنية نقلة نوعية في الخدمات الطبية مع إعادة افتتاح قسم العلاج الكيميائي، وتأهيل وتوسيع قسم غسيل الكلى، في خطوة وصفها العاملون في القطاع الصحي بالتحول النوعي الذي سيخفف معاناة المرضى ويعزز قدرة المستشفى على تقديم الرعاية الطبية المتكاملة.
وأكد وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين أن هذه المبادرة تمثل التزاماً حقيقياً تجاه أبناء الضنية، مشيراً إلى أن صحة المواطنين فوق أي اعتبار سياسي، وأن الكوادر الطبية ستجد كل الدعم لتقديم أفضل رعاية ممكنة. وأضاف أن المستشفى جُهز بالكامل بالمعدات الحديثة، من أجهزة تصوير الأشعة إلى غرف العمليات، بالإضافة إلى ماكينة حديثة لتفتيت الحصى والكلى تقدم مجاناً للمرضى، مع تخصيص موازنات تصل إلى مليون دولار لدعم الطاقم الطبي وتعزيز الخدمات الصحية.
من جانبه، شدد مدير مستشفى سير الحكومي بشار جمال ونقيب الأطباء في الشمال إبراهيم مقدسي على أن الدعم الحكومي أعاد للمستشفى دوره الفعلي في تقديم خدمات طبية متطورة، مؤكّدين أن هذه المبادرات ستخفف معاناة المرضى في الضنية بشكل مباشر وتؤكد التزام وزارة الصحة بتحسين مستويات الرعاية الصحية في المنطقة.
المصدر: موقع المنار